قال السيناتور الامريكي باتريك ليهي رئيس اللجنة الفرعية المشرفة على المساعدة الخارجية في مجلس الشيوخ يوم الاربعاء ان لجنته ستعيد النظر في المساعدة السنوية البالغة 1.5 مليار دولار التي ترسلها الولاياتالمتحدة لمصر عقب الاطاحة بالرئيس المصري محمد مرسي. وبحسب وكالة رويترز، قال ليهي في بيان «يقول الزعماء العسكريون لمصر انهم ليست لديهم النية او الرغبة في الحكم واتمنى ان يصدقوا في وعدهم».
وتابع «في نفس الوقت.. قانوننا واضح: تقطع المساعدة الامريكية حين يطيح انقلاب عسكري او مرسوم بحكومة منتخبة ديمقراطيا».
وكان الجيش المصري أعلن الانقلاب على الرئيس محمد مرسي الذي صعد إلى منصبه في أول انتخابات رئاسية حرة تشهدها البلاد قبل عام.
لكن مرسي اعتبر ذلك انقلاباً عسكرياً مكتمل الأركان. وقال في بيان نُشر على صفحته على الفيسبوك ان الإجراءات التي أعلنها الجيش «مرفوض جملة وتفصيلاً من كل أحرار الوطن الذي ناضلوا لكي تتحول مصر إلى مجتمع مدني ديموقراطي».
وظهر وزير الدفاع المصري في بيان بثه التلفزيون وبجانبه قادة المعارضة وشيخ الأزهر وبابا الكنيسة المصرية ليعلن تكليف رئيس المحكمة الدستورية بادارة شؤون البلاد.
كما تضمن البيان تشكيل حكومة كفاءات ولجنة لمراجعة التعديلات الدستورية ووضع ميثاق شرف اعلامي وتشكيل لجنة عليا للمصالحة.