ظهر الدبلوماسي السعودي المختطف لدى تنظيم القاعدة باليمن مجدداً داعياً عشيرته إلى التصعيد وتنظيم احتجاجات في السعودية للضغط على حكومة الرياض للاستجابة لمطالب الخاطفين من أجل إطلاق سراحه. واختطف نائب القنصل السعودي في عدن عبدالله الخالدي في مارس 2012. وأعلن جناح تنظيم القاعدة في جزيرة العرب المسؤولية وراء الحادثة، مطالباً بالإفراج عن نساء معتقلات في سجون السعودية.
وطالب عبدالله الخالدي -في فيديو قصير بثته مواقع تابعة للقاعدة أمس الأحد- أبناء عمومته إلى الاجتماع والتنسيق فيما بينهم مع قبيلته للتحرك في الشارع وتنظيم مظاهرات واعتصامات ووقفات احتجاجية للضغط على الحكومة من أجل إطلاق سراح مجموعة من النساء المعتقلات في سجون المباحث، إضافة إلى إطلاق سراح بعض الشيوخ الذين قضى بعضهم حوالي عشرين عاماً في السجن دون محاكمة، حسب قوله.
وقال مخاطباً أقرباءه إن عليهم الضغط عن طريق الشارع وهي وسيلة معروفة في دول العالم كلها وكانت ناجحة.
وأضاف الخالدي في الفيديو الذي استمر نحو ثلاث دقائق أنه بدون الخروج في احتجاجات «سيطول أسري في اليمن».
وهذا رابع ظهور للدبلوماسي السعودي منذ اختطافه في عدن.
وكان قيادي في تنظيم القاعدة باليمن قال إن نائب زعيم التنظيم سعيد الشهري –الذي قتل قبل أشهر في غارة جوية- هو من دبر عملية اختطاف الدبلوماسي الخالدي، وان عملية التخطيط للعملية استغرقت عامين.