نجا زعيم قبلي مناوئ للحوثيين ينتمي إلى محافظة صعدة نهار اليوم الجمعة من محاولة اغتيال وشيكة عندما أطلق مسلحون النار عليه أثناء خروجه من منزله في العاصمة صنعاء. وقالت مصادر قريبة من الشيخ «دردح القطوف» إنه كان يهم بالخروج من منزله الواقع في منطقة «دارس» بصنعاء عندما أطلق مسلحون وابلاً من الرصاص عليه، غير أن «القطوف» احتمى بجدار منزله.
وأضافت ل«المصدر أونلاين» ان عدد من أقرباءه أطلقوا النار على المسلحين ما أدى إلى إصابة أحدهم القبض عليه.
وينتمي القطوف إلى مديرية حيدان في محافظة صعدة، وهو واحد من آلاف المواطنين الذين نزحوا قسراً من ديارهم بعد سيطرة جماعة الحوثيين المسلحة على المحافظة.
وقال مصدر في قبيلة القطوف إن المسلح الذي ألقي القبض عليه ينتمي إلى «حيدان» وهو أحد أتباع جماعة الحوثيين.
وسلم أقارب القطوف المسلح المضبوط إلى قسم شرطة 30 نوفمبر.
وطالب «دردح القطوف» الجهات الامنية بالتحقيق العادل من الجاني، موضحاً ان محاولة اغتياله تندرج «ضمن مسلسل الاغتيالات التي تنفذها جماعة الحوثي ضد مهجري صعدة بصنعاء».
واستدل القطوف في اتهاماته لجماعة الحوثي بحادثة اغتيال الشيخ عبدالرحمن ثابت المراني، وكذا محاولتي اغتيال شائق المراني وغائب حواس خلال العام الجاري.
واغتيل الشيخ المراني، وهو زعيم قبلي مناهض للحوثيين، في السادس من أكتوبر الجاري على يد مسلحين مجهولين يستقلان دراجة نارية في صنعاء.
ويعيش «دردح القطوف» في صنعاء منذ سنوات بعد أن تعرض للتهجير القسري على يد الحوثيين، قبل أن يفجروا منزلين تابعين له في حيدان، بحسب ما أكده مصدر محلي.