اندلعت اشتباكات عنيفة اليوم الأحد بالأسلحة الخفيفة والثقيلة والمتوسطة بين حملة عسكرية رافقت فريقاً فنياً مكلفاً بإصلاح أنبوب النفط وبين مجاميع مسلحة اعترضت طريق الحملة بمحافظة مارب شمال شرقي اليمن. وتنتمي الحملة العسكرية إلى اللواء 312 المرابط في منطقة كوفل صرواح بمارب.
وقال أركان حرب اللواء وقائد الحملة عبدالغني الصبيحي ل«المصدر أونلاين» إن مجاميع مسلحة اعترضتهم في سوق صرواح ما اضطرهم لاستخدام القوة.
وقال مصدر محلي إن قذيفة طائشة دمرت منزلاً وقتلت امرأة مع طفليها.
وتطورت الاشتباكات التي بدأت بالأسلحة الخفيفة إلى قصف وضرب بأسلحة ثقيلة استخدمها الجانبان.
وقال تركي الزايدي، أحد أبناء المنطقة، ل«المصدر أونلاين» إن منزل صالح عبدالقادر الحبيشي دمر بالكامل وقتلت زوجته مع طفليه فائقه (سنتان) وهمام (3 سنوات).
وقال الشيخ محمد الزايدي ل«المصدر أونلاين» إن كل مشائخ مارب ضد أعمال التخريب والاعتداءات التي تتعرض لها أنابيب النفط في مارب.
ودعا الزايدي أبناء مارب للوقوف إلى جانب الدولة في وجه المخربين.
وتعرض انبوب النفط في كيلو 99 حباب صرواح لتفجير تزامن مع تفجير بوادي عبيده عند كيلو 29، في اليوم الثاني لسريان قرار الحكومة برفع دعمها عن المشتقات النفطية.
وتفجير أنابيب النفط أمر شائع في محافظة مارب، وظل أداة لابتزاز الدولة من أجل تلبية مطالب أغلبها للتوظيف أو إخراج سجناء.
ورغم حديث الحكومة عن تقديم ملفات المخربين إلى النيابة العامة، إلا أنه لم تجرى أية محاكمة لأحد المتهمين بالاعتداء على أنابيب النفط وخطوط الكهرباء.