قال العميد ركن أبو بكر سعيد مدير عام الإدارة العامة للبحث الجنائي أن اليمن تعد ملفات ل12متهماً من جنسيات عربية متهمين بالاتجار بالأعضاء البشرية وتقديمها إلى الانتربول الدولي للقبض عليهم وتسليمهم لليمن. ونقل موقع "26 سبتمبر" عن سعيد قوله "أن عدد الضحايا اليمنيين الذين تم انتزاع أعضائهم البشرية 300شخص وأن المبلغ الذي جناه المستشفى الذي يقوم بالعمليات 6مليار و700مليون ريال, حصل منها الضحايا على مبلغ 300مليون ريال بموجب الإحصائية التي أعدتها الإدارة العامة للبحث الجنائي بحسب اعترافات المتهمين الذين أكدوا أن المستشفى يتقاضى مبلغ 100ألف دولار مقابل الكلية الواحدة ويدفع منها مبلغ خمسة آلاف دولار للضحية".
من جانبه كشف العقيد نبيل محمد ناجي فاضل الضابط المحقق في القضية عن تورط أطباء كبار في مستشفى بالقاهرة "لم يفصح عن اسمه", حيث قال أن المتهمون اعترفوا بقيام المستشفى بإجراء العمليات الجراحية لانتزاع الأعضاء البشرية.
وأشار العقيد نبيل محمد ان المتهمون قالوا " في محاضر جمع الاستدلالات أن رئيس شبكة الاتجار بالأعضاء البشرية الذي يقوم باستدراج الضحايا شخص أردني الجنسية ويعمل في ذلك المستشفى".
وأضاف أن الأجهزة الأمنية كانت قد ضبطت رمزي خليل أردني الجنسية والذي اعترف أنه أرسل إلى اليمن من قبل شخص يدعى امين رامي جوده, لاستقطاب ضحايا يمنيين وإقناعهم ببيع أعضائهم البشرية في كل من صنعاء وتعز وعدن وكان يلتقي بكل منهم على حدة في عدد من الفنادق اليمنية وأنه كلف ضحايا سابقين لاستقطاب ضحايا جدد حيث كان يقوم بتمويل عمليات سفرهم إلى القاهرة.