تواصل ميليشيا الحوثي وقوات صالح، هجماتها الانتحارية ضد المقاومة الشعبية والجيش الوطني في معظم جبهات القتال، وتكبدت خسائر فادحة في الأروح والمعدات خلال اليومين الماضيين. وكان آخر تلك الهجمات التي وصفت ب"الانتحارية"، شنهم ثلاث هجمات على مواقع الجيش والمقاومة الشعبية في "جبال حام بمديرية المتون ومديرية المصلوب"، بمحافظة الجوف شمال اليمن.
وقال مصدر في الجيش الوطني ل"المصدر أونلاين"، إن ميليشيا الحوثي وقوات صالح، هاجمت مواقع الجيش والمقاومة بمديريتي المتون والمصلوب، مستخدمة أسلحة ثقيلة ومتوسطة، كانت تهدف إلى استعادة بعض المواقع التي سيطر عليها الجيش الوطني خلال الأسابيع الماضية في جبال حام ومواقع مختلفة في مديرية المصلوب.
وأكد القيادي بالجيش الوطني عبدالله مطوان أن الميليشيا تكبدت خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، بعدما حول عناصر الجيش والمقاومة الهجوم ضدهم إلى هجوم معاكس.
وقصفت طائرات التحالف بخمس غارات أهداف للحوثيين، دمرت ثلاثة أطقم، ومدرعة وعربة، وكذا تجمعات للميليشيا.
وقال القيادي في المقاومة الشعبية بالمصلوب، صالح كلفوت ل"المصدر اونلاين" أن الميليشيا تكبدت خسائر فادحة وقتل منهم أكثر من عشرين مسلحاً.
وأضاف " تعرفنا على ستة قتلى من الحوثيين بعد فرارهم أمام ضربات الجيش الوطني مخلفين أسلحة مختلفة".
ونفى كلفوت ما تحدثت عن وسائل الإعلام التابعة للانقلابيين، من تقدمهم مواقع الغرفة والبيضاء.
في ذات السياق أكد القائد الميداني محمد قيراط ل"المصدر أونلاين" عن استعداد المقاومة والجيش الوطني لتطهير قريتي "الملاحا والزغنه"، والتي تعتبر آخر مواقع الميليشيا غربا، والتي تليها مباشرة مديرية المطمة المحاذية لمديرية حرف سفيان بعمران.
ولفت إلى انه لم يسقط خلال المواجهات أي قتيل من المقاومة والجيش باستثناء اصابة اثنين من المقاتلين.