قالت كتائب أبي العباس اليوم الأحد، إن المواجهات بينها ولواء الصعاليك التابع لقيادة محور تعز العسكري، اندلعت أمس السبت، إثر نصب أفراد الصعاليك في إدارة البحث الجنائي، كمين لنائب مدير قسم باب الكبير. وأضافت في بيان لها حصل «المصدر أونلاين» على نسخة منه، إن الكمين أدى إلى إصابة مدير القسم نبيل الصرة، بالإضافة إلى أن أفراد اللواء مع بعض أفراد الشرطة العسكرية، هاجموا أفراد الكتائب.
وقال البيان «كما تم نصب كمين آخر استهدف نائب القائد العام للكتائب عادل العزي، أمام ألمنيوم الأندلس ما تسبب بقتل المواطن مالك اليعقوبي، وإصابة مجموعة من مرافقي النائب».
وتابع «لم ينته الأمر عند ذلك بل قام الموقع المتمركز في فندق الأخوة بقصف الأمن السياسي في استهداف ممنهج ومعد سلفاً».
وقال «إننا نستغرب حملة الاستهداف الممنهجة التي تستهدف كتائب أبي العباس من قبل قيادة المحور واللجنة الأمنية ومدير أمن تعز من خلال مشاركتها بالتحريض عبر بياناتها وتصريحاتها اللامسئولة لوسائل الإعلام والتي جندت نفسها لمهاجمة الكتائب».
وبحسب البيان فإن الكتائب تؤكد «على حق الدفاع عن النفس وعلى حرصنا الدائم على تجنيب تعز وأبنائها ويلات الصراع الداخلي فإننا نرحب بجهود الوساطة التي قادها وكيل المحافظة الشيخ عارف جامل».
من جهة، عقدت اللجنة الأمنية العليا برئاسة قائد محور تعز اللواء الركن خالد فاضل اجتماعاً حضره قادة الألوية العسكرية والأجهزة الأمنية.
وأعلن الاجتماع رفضه أي تشكيلات مسلحة تعمل خارج إطار الدولة والمؤسسات الشرعية تحت أي مسمى كان، حسب بيان صحفي لقيادة محور تعز العسكري تلقى «المصدر أونلاين» نسخة منه.
وأقر الاجتماع تشكيل لجنة للتحقيق في الأحداث التي حصلت يوم أمس، وما نتج عنها من أضرار بشرية ومادية والتي ارتكبتها مجاميع مسلحة تتبع أبو العباس.
وتشكلت اللجنة برئاسة وكيل المحافظة لشؤون الدفاع والأمن اللواء عبدالكريم الصبري، وعضوية كلاً من رئيس الاستخبارات و رئيس الأمن السياسي وركن الاستطلاع بالمحور.
وخلص الاجتماع بتعميم يقضي بعدم حجز أي مواطنين خارج النظام والقانون ومنع خروج أي طقم مسلح إلا من العمليات المشتركة.