كشفت نقابة الصحفيين اليمنيين عن مقتل 24 صحفياً خلال سنوات الحرب في اليمن وجددت مطالبتها بالإفراج عن الصحفيين المختطفين لدى جماعة الحوثيين والقاعدة، كما طالبت بوقف الإنتهاكات بحق الصحفيين من كافة الأطراف. وفي تهنئة بعثت بها النقابة للصحفيين بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة الذي يصادف اليوم الخميس أشادت بكفاح الصحفيين اليمنيين من أجل نيل حريتهم وصون الحريات العامة وقالت في بيان لها بهذه المناسبة "ونقابة الصحفيين وهي تشيد بكفاح الصحفيين اليمنيين من اجل نيل حريتهم وصون الحريات العامة تستحضر تضحيات 26 صحفيا قدموا أرواحهم ثمناً للحقيقة خلال الأعوام الأربعة الأخيرة ، ومعاناة 12 صحفيا مختطفين لدى جماعة الحوثي وصحفي مختطف لدى تنظيم القاعدة بحضرموت يعيشون أوضاع اختطاف متعسفة". وذكرت النقابة بوضع "العشرات من وسائل الإعلام المغلقة والمواقع الالكترونية المحجوبة والاعتداءات الوحشية على وسائل الإعلام وحالة التحريض المستمرة على الصحفيين ومسلسل الملاحقة والمطاردة". وأضافت النقابة في بيان، حصل المصدر أونلاين على نسخة منه، "نقابة الصحفيين وهي تستشعر الظروف المادية الصعبة التي يعيشها الصحافيون بسبب اغلاق وسائل الإعلام الأهلية والمعارضة أو ملاحقة الصحفيين واقصائهم وفقدان المئات منهم لأعمالهم تدعو السلطات إلى ايجاد حلول سريعة وعملية لاستعادة حقوق العاملين في وسائل الإعلام وكذا المنظمات الدولية المعنية بالوقوف إلى جانب الصحفيين في ازمتهم هذه التي يقدمون فيها تضحيات كبيرة بأرواحهم ومعيشتهم وحقوقهم الاساسية في الحياة". وجددت نقابة الصحفيين اليمنيين دعوتها لكافة الأطراف إلى ايقاف سياسيات العداء تجاه وسائل الإعلام والعاملين فيها. يأتي هذا في الوقت الذي دشن صحفيون يمنيون حملة إلكترونية على مواقع التواصل الإجتماعي للتضامن مع الصحفيين المختطفين، كما نظموا وقفات احتجاجية في تعز ومارب وعدد من المحافظات لإدانة الإنتاهاكات والإستهداف الممنهج الذي يتعرض له الصحفيون صوصاً الذين يعملون على تغطية المواجهات. المصدر أونلاين ينشر نص البيان: يحتفل الصحفيون في جميع انحاء العالم وجميع النقابات والمنظمات الصحفية بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة يوم غدا الخميس الموافق الثالث من مايو.
وبهذه المناسبة تتقدم نقابة الصحافيين اليمنيين بخالص التهاني للوسط الصحفي وكل صحفيي العالم الذين يواصلون نضالاتهم من أجل ترسيخ حرية الراي والتعبير خصوصا في بلادنا والبلدان العربية التي تمر فيها حرية الصحافة بأوضاع قاسية وظروف شديدة الخطورة.
ونقابة الصحفيين وهي تشيد بكفاح الصحفيين اليمنيين من اجل نيل حريتهم وصون الحريات العامة تستحضر تضحيات 26 صحفيا قدموا ارواحهم ثمنا للحقيقة خلال الأعوام الأربعة الاخيرة، ومعاناة 12 صحفيا مختطفين لدى جماعة الحوثي وصحفي مختطف لدى تنظيم القاعدة بحضرموت يعيشون أوضاع اختطاف متعسفة.
ناهيك عن العشرات من وسائل الإعلام المغلقة والمواقع الالكترونية المحجوبة والاعتداءات الوحشية على وسائل الإعلام وحالة التحريض المستمرة على الصحفيين ومسلسل الملاحقة والمطاردة.
نقابة الصحفيين وهي تستشعر الظروف المادية الصعبة التي يعيشها الصحافيون بسبب إغلاق وسائل الإعلام الأهلية والمعارضة أو ملاحقة الصحفيين وإقصائهم وفقدان المئات منهم لأعمالهم تدعو السلطات إلى ايجاد حلول سريعة وعملية لاستعادة حقوق العاملين في وسائل الإعلام وكذا المنظمات الدولية المعنية بالوقوف إلى جانب الصحفيين في أزمتهم هذه التي يقدمون فيها تضحيات كبيرة بأرواحهم ومعيشتهم وحقوقهم الاساسية في الحياة.
وتجدد نقابة الصحفيين دعوتها لكافة الأطراف إلى ايقاف سياسات العداء تجاه وسائل الإعلام والعاملين فيها، كما تطالب بإطلاق سراح جميع الصحفيين المختطفين لدى جماعة الحوثي وايقاف كافة الانتهاكات المستمرة بحق الصحفيين سواء من قبل الجماعة أو سلطات الشرعية ومكوناتها.
كما تدعو إلى ايقاف محاكمة الزملاء عوض كشميم في حضرموت و يزيد الفقيه وعدنان مصطفى في صنعاء على خلفيات قضايا رأي، وايقاف كافة أساليب المضايقات والترهيب للصحفيين.
وتدعو نقابة الصحفيين كل وسائل الإعلام اليمنية إلى تزويد مراسليها ومصوريها الميدانيين بأدوات السلامة وإلزامهم بخطط وخطوات السلامة المهنية أثناء تغطية المواجهات والحرب من أجل حمايتهم والحد من المخاطر التي تحيط بهم.
وتعبر نقابة الصحفيين عن رفضها لحالة تبطيئ الانترنت وفرض رقابة شديدة عليه وحجب المواقع الالكترونية، واستمرار سياسة التضييق على حق الحصول على المعلومات وفرض وصاية على الإعلام الجديد ووسائل التواصل الاجتماعي.
وتطالب نقابة الصحفيين اليمنيين المنظمات الدولية والأطراف الفاعلة لتبني قضايا الصحافة والصحافيين والضغط لإدراجها ضمن التزامات كافة الأطراف في المشاورات والمسارات السياسة، والعمل على اصدار قرار يضمن حماية الصحافيين اليمنيين وصون حقوقهم.
وهنا لابد من تثمين الدور الفاعل والمساند للحريات الصحافية في اليمن من قبل الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب والمنظمات الحقوقية المعنية بحرية التعبير، أملين أن تستمر هذه الجهود الطيبة من أجل دعم ومساندة الصحفيين اليمنيين في ظل هذه الظروف الصعبة.