شن الناطق الرسمي لمليشيات الحوثي محمد عبدالسلام هجوما غير مسبوقا على المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث. وقال الحوثي في تصريح صحفي لوسائل إعلام المليشيات " أن من يخالف اتفاق استوكهولم شكلا ومضمونا وبشكل صريح هي دول التحالف والتي بريطانيا أحد ركائزها الأساسية، كما قال. وقال عبدالسلام في بيان له تعقيباً على وزير الخارجية البريطاني حول اتفاق استوكهولم: إن "اتفاق ستوكهولم لم يشر بأي شكل من الأشكال إلى وجود جهات محايدة لا في ميناء الحديدة ولا في غيرها". حسب قوله. رغم إعلان الاتفاق بتسليم الموانئ والمدينة إلى سلطة محلية محايدة. وأضاف "أن من يخالف اتفاق استوكهولم شكلا ومضمونا وبشكل صريح هي دول التحالف والتي بريطانيا أحد ركائزها الأساسية، مشيرا إلى "أن المشكلة ليست في رؤساء لجان التنسيق وإعادة الانتشار وإنما هم كما يبدو يتلقون التوجيهات من دول التحالف. وفق زعمه. وقال الحوثي إن جماعته وافقت على رقابة على ميناء الحديدة لأنهاء ذرائع ومبررات الطرف الآخر وليس لتسليمه للطرف الآخر. وأضاف الحوثي " إن تصريحات بريطانيا ليست مفاجئة أو غريبة، فهي مع دول التحالف وهي تعترف بذلك وتعلنه مرارا، مؤكدا "أننا لا نتعاطى معها كوسيط". واتهم مبعوث الأممالمتحدة بالتبعية لبريطانيا قائلا: إن مبعوث الأممالمتحدة مارتن غريفيث كما يبدو لنا ليس مبعوثا للأمم المتحدة وإنما مبعوثا انجليزيا يمثل بريطانيا خاصة بعد توضيح وزارة الخارجية البريطانية أهدافها وموقفها بوضوح والذي ينسجم مع عرقلة الاتفاق. وقال الحوثي " أن الطرف الآخر يحاول عرقلة الحل في الحديدة بادعاء ضرورة الاتفاق على القوات المحلية وهذا مخالف للاتفاق، مشيرا إلى أن اتفاق استوكهولم لم ينص على التوافق على أي سلطة أو قوات محلية. وأضاف الحوثي " لا نمانع بذهاب لنقاش أي تفصيل أو تفسير للاتفاق إذا لزم ذلك. واعتبر أن "بريطانيا كشفت بشكل واضح أنها تدير عملية عرقلة الاتفاق عبر مبعوثها إلى اليمن تحت غطاء الأممالمتحدة".حسب وصفه. وقال الحوثي " أن الوزير البريطاني لم يطرح خلال لقائه معنا في مسقط موضوع حزب الله لا تصريحاً ولا تلميحاً لا سلباً ولا إيجاباً. يأتي هذا بعد هجوم مماثل شنه رئيس ما يسمى باللجنة الثورية محمد علي الحوثي ونائب وزير الخارجية في حكومة المليشيات حسين العزي على وزير الخارجية البريطاني بعد ساعات من لقاءه ناطق الجماعة في مسقط.