أثار إعلان مليشيا الحوثي، اليوم الاربعاء، بتقديم مكافئات مالية لكل من يساهم في القبض على قيادات في التحالف العربي الداعم للشرعية في اليمن أو قوات الجيش اليمني التابع للحكومة اليمنية المعترف بها، سخرية واستهجان واسع. وقالت مصادر عليمة ل"المشهد اليمني" أن ذلك الاعلان المزعوم يعد إسقاط متأخر على اعلان التحالف والحكومة اليمنية المعترف بها، لقائمة بعشرات القيادات الحوثية المطلوب القبض عليها أو الابلاغ عن أماكن تواجدها، مقابل مبالغ مالية ضخمة. وأكدت المصادر على أن تلك المزاعم تطلقها المليشيا في اطار حربها النفسية ضد قوات الجيش اليمني والتي لا تنطلي الا على فاقدي التفكير والعقول وبائعي الاوطان مقابل حفنة من الدراهم، وكذلك قطعانها التي تسوقهم الى محارق الموت بالعشرات إن لم يكونوا بالمئات في مسلسل شبه يومي. وسخرت المصادر من تلك المزاعم داعية المليشيا وناطقها المدعو يحي سريع الى صرف مرتبات موظفي الدولة والتخفيف من معاناتهم، وانفاذ التوجيهات والوعود الكاذبة للمدعو المشاط بخصوص صرف نصف راتب شهري للموظفين المنضبطين شهريا ونصف كل شهرين بانتظام؛ في أكاذيب متسلسلة وامتهان واحتقار واضح للموظف اليمني، الذي بات يتسول ويعاني الامرين إزاء انقلابها المشؤوم. وكان المتحدث العسكري للمليشيا يحيى سريع، زعم في مؤتمر صحفي، إنه ضمن اولويات جماعته في المرحلة المقبلة القاء القبض على قيادات تابعة للتحالف والقوات الحكومية، مقابل مكافآت مادية كبيرة؛ حد زعمه.