كشفت مصادر قبلية وميدانية عن آخر المستجدات الميدانية للمعارك بين قوات الجيش الوطني ومليشيا الحوثي الانقلابية في جبهتي "رحبه" ووادي "اللب" جنوبمأرب شرقي اليمن. وقال عادل القردعي من ابناء المنطقة، إن مليشيا الحوثي أستطاعت عمل اختراق في جبهتي رحبة ووادي اللب تقدمت في رحبه 3 كيلو وتقدمت في وادي اللب 5 كيلو. وأكد القردعي ان توغل المليشيات جاء نتيجة الخذلان وعدم اسناد الجبهتين بأي امكانيات ونتيجة خيانة بعض الاشخاص الذين اوكلت اليهم الامور في جبهة رحبه. وأضاف في منشور له على الفيسبوك قائلا؛ "قاتلو القرادعه الصادقين والمخلصين ومن حضر معهم من الرجال الاوفياء من مراد وهم من ال جميل ومن ال حمم ومن ال كثير ومن ال عل بن اسعد والغزازية لما يقارب الشهر بأمكانياتهم الخاصه كان عددنا قليل في جبهة مترامية الاطراف لم ننكسر او نتراجع لولا الخيانة التي طعنتنا في الظهر و الابطال في مواقعهم". وتابع عادل القردعي بقوله؛ "ارتقو منا شهداء خلال شهر من القتال 9 شهدا واكثر من 30 جريح لم نجد اسعاف واحد لأسعاف جرحانا ومعظمهم توفوا اثناء اسعافهم بسبب بعد مسافة الطريق من رحبه الى الجوبة اكثر من اربع ساعات بالسيارة ولم يتم توفير ابسط المقومات لمستشفى يستقبل الجرحى هذا فقط في جبهة رحبه ناهيك عن التضحيه الكبيرة في وادي اللب". وأكد أن السلطة المحليه بالمحافظه قامت بواجبها وساندتنا بحسب إمكانياتها المتاحه كونها جهه مدنيه وليست عسكريه ولكن للامانه لم تتوانا وكانت لنا سند وعون وستظل كذلك كما عهدناها . وبحسب القردعي، فإن مساحة رحبه من الشمال الى جهة الجنوب مايقارب 70 كيلو ومن الشرق الى جهة الغرب مايقارب 45 كيلو، وأن المساحة التي سيطر عليها الحوثيين لا تمثل حتى 5 % من مساحة المديرية. وأكد ان 95 % من مساحة المديرية لا زالت تحت سيطرة اهلها من القرادعه وال جميل والغزازية وال حمم والعوامره. وطالب القردعي الحكومة الشرعية بأن لا تخذل القبائل في رحبه، مؤكدا ان اوراق الخيانة قد سقطت، داعيا الحكومة ان تعيد حساباتها وان تدفع بثقلها الى هذه المديرية يكفي الخذلان وغض الطرف الى اليوم .