تعمل سلطنة عمان، التي تعد أكبر منتج عربي للنفط خارج "أوبك"، على تعزيز خدمات تزويد السفن بالوقود في ميناء الحاويات والسلع في ولاية صحار حيث تتطلع إلى منافسة أكثر محطات الشحن ازدحاما في المنطقة في الإمارات المجاورة. وقال بيان لمشغل منشأة الشحن أن ميناء صحار والمنطقة الحرة وقعا اتفاقا مع شركة "هرمز مارين" ومقرها مسقط، لبدء تقديم خدمات التزويد بالوقود للسفن منذ منتصف سبتمبر. قد يؤدي تكثيف خيارات تزويد السفن بالوقود أثناء تفريغها أو مرورها إلى تعزيز جهود صحار للاستحواذ على الأعمال التي تهيمن عليها منطقة جبل علي في دبي، حسبما ذكرت وكالة "بلومبيرغ". محطة الشحن العمانية هي مشروع مشترك بين السلطنة وميناء روتردام. ويقع الميناء العماني خارج مضيق هرمز، وهو ممر شحن حيوي عند مصب الخليج. يمر نحو خُمس موردي الخام العالميين عبر هرمز، وهي منطقة شهدت هجمات متكررة على الناقلات في السنوات الأخيرة. تتوسع صحار لتعمل كميناء للحاويات والأغذية والمواد الكيميائية لشبه الجزيرة العربية، وتخطط "هرمز مارين" لتقديم زيت وقود منخفض الكبريت وزيت غاز بحري للسفن في صحار، بحسب البيان.