قالت مصادر محلية مطلعة اليوم "أن عناصر تنظيم القاعدة الفارة من محافظة مأرب على إثر المعارك التي تشنها قوات الجيش اليمني ومجاميع قبلية ضد عناصر التنظيم وصلت الى منطقة المحفد بمحافظة أبينجنوب اليمن بينهم الرجل الثاني في تنظيم القاعدة بجزيرة العرب سعيد الشهري. وأعلنت وزارة الداخلية اليمنية مساء اليوم أن رجال اللجان الشعبية التي ساندت الجيش اليمني في طرد القاعدة من محافظة ابين المتواجدين في نقطة النوسة بمديرية المحفد تمكنت من التصدي ل60 من عناصر التنظيم التي حاولت الاستيلاء على النقطة الأمنية وأجبروهم على الفرار على الفرار إلى مكان يسمى حفاوة بمنطقة ضيقة بعد تبادل لإطلاق النار. وكانت غارة جوية استهدفت عصر اليوم تجمع لعناصر يعتقد انهم من تنظيم القاعدة هاجموا نقطة للجان الشعبية بالقرب من محطة البترول على الخط العام الواصل بين منطقة محفد ومديرية مودية بمحافظة أبين. وأشارت المصادر الى أن الغارة لم تسفر عن اي قتلى او اصابات في صفوف تلك العناصر التي فرت بعد مهاجمتها النقطه وان الغارة الجوية لم تصب ايا منهم. وكان الشهري الذي يعتقد وصوله الى نفس المنطقة ظهر في تسجيل صوتي نهاية شهر اكتوبر الماضي ليدحض نبأ سابق بمقتله إن انسحاب عناصر القاعدة من أبين وشبوة وعزان " كان من ضروريات مرحلات الصراع في حرب العصابات" بين جماعته وقوات الجيش اليمني واللجان الشعبية المسانده للجيش". وتعتبر منطقة المحفد نطقة تجمع لعناصر القاعدة بعد ان تمكن الجيش اليمني بمساعدة رجال اللجان الشعبية من طردهم من زنجبار عاصمة مخافظة ابين في يونيو الماضي. وأشار الرجل الثاني في التنظيم المصنف رقم واحد على قائمة الارهاب العالمي في تسجيله السابق " إلى إن انسحابه من المناطق التي احتلوها جاء "حفاظا على دماء المسلمين والممتلكات وان الحرب لا تزال بين انصار الشريعة وبين من أسماهم بأنصار الديمقراطية . وكان الشهري اعتقل في غوانتنامو وأعيد إلى السعودية عام2007م حيث تابع برنامج المناصحة الخاص بالمتطرفين إلا أنه عاد والتحق ب«القاعدة» في اليمن.