كشف دبلوماسيون في الأممالمتحدة عن وصول شحنات من الأسلحة الى جماعات مسلحة من شبكات توزيع لها صلة باليمن وايران. وقال دبلوماسيون في مجلس الأمن الدولي بحسب وكالة رويترز اشترطوا عدم نشر اسمائهم ان سلاسل الامداد في اليمن تأتي من شبكات صومالية. وقال دبلوماسي في مجلس الامن في اشارة الى واحد من اكثر تقارير مجموعة مراقبة الصومال/اريتريا سرية "في وسط الصومال تلقت (حركة)الشباب اسلحة من بينها مكونات شحنات ناسفة بدائية الصنع " وأكد تلك التصريحات عديد من الدبلوماسيين في مجلس الامن الدولي. وقال التقرير الشهري للمجموعة في يناير كانون الثاني ان من بين الاسلحة الاخرى التي تم توريدها بنادق الية من طراز بي كيه ام. وقال الدبلوماسيون انه كان من المقرر ان يطلع المراقبون رسميا اعضاء مجلس الامن الدولي على هذه النتائج يوم الجمعة ولكن الاجتماع الغي بسبب عاصفة ثلجية ضخمة. واضاف الدبلوماسيون ان مراقبي الاممالمتحدة يؤيدون تخفيفا تدريجيا لحظر الاسلحة بدلا من رفعه مثلما يطالب الامريكيون والحكومة الصومالية. ويظهر تقرير المراقبين انه بدأ يثبت ان اليمن له اهمية محورية في تسليح حركة الشباب لانه يغذي ارسال الاسلحة الى شمال الصومال ولانه اصبح ميدانا للمصالح الايرانية في الصومال ومناطق اخرى. ونقلت وكالة رويترز عن الدبلوماسيين قولهم أنه " في الوقت الذي تحث فيه الولاياتالمتحدة على انهاء حظر تفرضه الاممالمتحدة على ارسال اسلحة للصومال يبلغ مراقبو الاممالمتحدة عن تلقي حركة الشباب في الصومال أسلحة من اليمن وإيران. وتأتي مخاوف فرق مراقبة العقوبات التابعة لمجلس الامن الدولي بشان الصلات الايرانية واليمنية بامدادات الاسلحة لمقاتلي حركة الشباب في الوقت الذي يطلب فيه اليمن من طهران الكف عن مساندة جماعات مسلحة في الاراضي اليمنية. وضبط خفر السواحل اليمنيون والبحرية الامريكية في الشهر الماضي شحنة صواريخ تقول حكومة صنعاء انها مرسلة من ايران. وتقول احدث نتائج توصلت اليها مجموعة المراقبة التي تتعقب الامتثال لعقوبات الاممالمتحدة ضد الصومال واريتريا ان معظم شحنات الاسلحة تأتي الى شمال الصومال حيث توجد منطقتا بلاد بنط وارض الصومال اللتان تتمتعان باستقلال ثم تنقل الاسلحة بعد ذلك جنوبا الى معاقل حركة الشباب.