* الرئيسية * مقالات الأربعاء 12 فبراير 2025 09:50 ص 13 شعبان 1446 ه يلوذ العمراني بأنينه وأوجاعه وحيدا، يعيش حياة معدمة ومسلوبة من كل شيء عدا المرض الذي يلاحق أمثاله من الذين امتهنوا حرفة الفقر كما قال الجاحظ . محمد مصطفى العمراني مفكر بما تعنيه الكلمة وموسوعيا، لكن من شدة تواضعه تعتقد أنه من عامة القوم ، فهو عميق في أفكاره وبسيط في التعبير عنها وهو فوق هذا وذاك صاحب موقف . يمثل العمراني نموذجا للمثقف المتواضع والمتصالح مع نفسه وهو نموذج فريد لن يتكرر، إنه قامة كبيرة واسع الاطلاع يملك عزيمة قوية رغم الأمراض المتعددة التي تفتك بقلبه وبصره وكليتيه بسبب السكر . العمراني الذي ملأ المكتبة اليمنية والعربية بكتب الأدب والفكر، يفتك به المرض اللعين ليجد نفسه في لحظة غدر من الزمن بدون سند أو دعم ترك وحيدا ولا أحد يمد يد الأخوة إليه فكم هو مخز هذا الجحود الذي يجابه به المبدعون . من منا لا يعرف مجموعته القصصية أنا والحمير في المنعطف الخطير التي تناقلتها صحف وإذاعات عربية وكذلك من عجائب تنكة وبلاد الخرافات وعن محاولتي الفاشلة في الصعود إلى القمر ومجنون الفقيه وغيث السحابة وشرح كتاب فضائل الصحابة والقاضي العمراني رمز التجديد وكتاب قطوف في اللغة والأدب والفن ولصوص لكن مبدعون وتوبة غريبة وزمن للبراءة وكنز غريب وكبش أسود والمصير المنتظر وغيث السحابة وآلاف المقالات الاجتماعية والثقافية والفكرية . كم هو مؤلم أن يعيش أمثال العمراني لا يجدون حق الدواء والسفهاء تضم حساباتهم البنكية ملايين الدولارات !. 1. 2. 3. 4. 5. * محمد مصطفى العمراني * نحن والحمير في المنعطف الخطير موضوعات متعلقة * كتب ثمان مجموعات قصصية خلال عامين.. صدور مجموعة قصصية جديدة للقاص محمد... * تضارب الأنباء عن وفاة الباحث والكاتب محمد مصطفى العمراني و"المشهد اليمني" يوضح... * العلامة اليماني الدكتور فضل مراد شوكاني هذا العصر * صدور المجموعة القصصية "مجنون الفقيه " للقاص اليمني محمد مصطفى العمراني * صدور كتاب ( القاضي العمراني رمز التجديد والوسطية في العصر الحديث -... * عن خلود القصة وآنية المقال * القاص العمراني يصدر مجموعة قصصية جديدة " من عجائب تنكة بلاد الخرافات... * القاص العمراني يصدر مجموعته القصصية الثانية ويهديها مجانا للقراء * عن التحديات التي تواجهها إيران بعد تواصل استهداف منشآتها ومؤسساتها * الشاعر الذي يسيء للمقدسات شخص فاشل * لهذه الأسباب تعارض واشنطن تحرير الحديدة * عن صديقي المهاجر للإكوادور