قال المبعوث الدولي لليمن جمال بن عمر ان " الوقت لم يعد في صالح أيّ من الأطراف، يجب أن يدرك الجميع أنّ زمن المناكفات والمماطلات والعرقلة انتهى، وأنّ زمن التشدّد في المواقف انتهى،وأنه آن الأوان لحسم ما تبقى من القضايا العالقة في مؤتمر الحوار. وأكد ابن عمر خلال افتتاح فعاليات المؤتمر العام لدعم مؤتمر الحوار الوطني أن حل القضية الجنوبية لن يتم إلا عبر الحوار وكذلك قضية صعدة، وأيّة قضية خلافية أخرى، وقال"اً أن الأممالمتحدة لم تقدّم أية حلول جاهزة، واقتصر دورنا منذ البداية على التيسير وتقديم الدعم الفني عند الحاجة". وجدد بن عمر دعمه للرئيس هادي الذي قال أنه " اتخذ في الأشهر الماضية خطوات جريئة لردم الهوة بين الأطراف المتحاورة ومختلف مكوّنات الشعب اليمني". وأضاف "جميعنا يعرف أن عملية صوغ الدستور التي ستنطلق رسمياً بعد اختتام مؤتمر الحوار الوطني بدأت عملياً مع انطلاق أعماله في مارس الماضي، فالعديد من القضايا المطروحة للنقاش هي أصلاً دستورية وشاركت مختلف المكونات بفاعلية لافتة في فرق العمل عبر تقديم اقتراحات وتصورات وصولاً إلى التوافق على مقررات الجلسة العامة الثانية وذلك بتيسير من الأمانة العامة لمؤتمر الحوار ولجنة التوفيق وبجهود كبيرة من الرئيس عبد ربه منصور هادي". وبدأت اليوم بصنعاء في المؤتمر العام النقاش حول اصلاح الدولة في اليمن "وجهة نظر حقوقية وقانونية" والذي ينظمه على مدى يومين مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الانسان "HRITC " ومنظمة برغهوف وبالشراكة مع ملتقى النساء والشباب بمكتب الاممالمتحدةبصنعاء ومنتدى التنمية السياسية . وفي افتتاح أعمال المؤتمر القى رئيس المحكمة العليا القاضي عصام السماوي كلمة أشار فيها إلى أهمية هذا المؤتمر الذي يأتي بعد سلسلة من المؤتمرات الفرعية التي عقدت في عدة محافظات ،مضيفاً بأن مخرجات المؤتمر العام لدعم مؤتمر الحوار الوطني والنقاش حول اصلاح الدولة في اليمن ستكون ذو فائدة كبيرة ومهمة لمؤتمر الحوار الوطني في اتجاه العمل على تعزيز استقلال السلطة القضائية.