ذكر الاعلامي أحمد الشلفي عن مصدر رئاسي وصفه بالخاص قوله إن جامع (الصالح) يوجد بداخله ترسانة أسلحه وقناصه. وتحاصر قوات من الامن الرئاسي محيط جامع الصالح لليوم الرابع على التوالي بعد رفض الرئيس السابق علي صالح تسليم الجامع الذي يحمل اسمه والذي يقال إن به ممر إلى قصر الرئاسة ويخشى أن تدار منه عملية انقلابية.
وأحاطت قوات الحماية الرئاسيه بمجمع مسجد الصالح في العاصمة اليمنية صنعاء وسط مخاوف من أن يستخدمه مؤيدو الرئيس السابق علي عبد الله صالح كنقطة انطلاق لمهاجمة قصر الرئاسة. وتعد العملية هي أقوى مواجهة حتى الآن بين الرئيس الحالي عبد ربه منصور هادي وأنصار الرئيس السابق صالح .. وأحاطت عشرات القوات في عربات مدرعة بالمجمع القريب من قصر الرئاسة . ويعتقد مسؤولون أمنيون أن المسجد يمكن أن يستخدم كقاعدة للانقلاب على النظام السياسي في البلاد.. ونقلت وكالة رويترز عن مصدر أمني قوله "إن هناك معلومات تفيد بوجود نفق يؤدي من المسجد إلى القصر الرئاسي وإن هناك أسلحة داخل القبو". ونقلت وكالة الأنباء اليمنية عن مصدر في قوات الحماية الرئاسية قوله أمس الاثنين "بعد وصول معلومات عن نية بعض عناصر تخريبية استخدام الجامع للاعتداء على المرافق الحساسة القريبة منه فقد تم تعزيز الحراسة لضمان أمن الجامع والمنطقة المجاورة له". ونفى عبد الولي القاضي المسؤول عن المسجد وهو من أقارب صالح وجود أي أسلحة في المبنى. وقال لرويترز إن هذه المزاعم عارية عن الصحة وإنه لا توجد أسلحة في القبو وإنما فقط كتب ومصاحف. وكان مصدر رئاسي أكد ل " المشهد اليمني " إن محاصرة الجامع جاء بعد ثلاثة انذارات وجهة للرئيس السابق لتسليم الجامع لتشرف عليه وزارة الاوقاف والارشاد الا ان تلك الطلبات ووجهة بالرفض .