دعا أبناء اقليم الجند، إلى الإسراع في تشكيل حكومة إنقاذ وطني من الكفاءات والخبرات الوطنية بعيداً عن المحاصصة والتقاسم الحزبي أو الجهوي، مطالبين مؤكدين على ضرورة إنهاء كل أشكال العنف والإرهاب واستخدام القوة في العمل السياسي والتعبير عن الرأي. وأكد أبناء إقليم الجند الذي يتكون من محافظتي تعز وإب، في بيان صادر عنهم، اليوم، على أن يكون الأمن والاستقرار على رأس أولويات هذه الحكومة، واستكمال مهام المرحلة الانتقالية والبدء بتنفيذ مخرجات الحوار. كما دعا ابناء الاقليم، إلى الإسراع بإنجاز الدستور ومتابعة الخطوات المرتبطة بإصداره والتصويت عليه ومن ثم إجراء الانتخابات المحلية ثم النيابية والرئاسية، وأن يعمل الجميع على بناء اصطفاف وطني عريض خلف القيادة السياسية برئاسة الأخ الرئيس عبد ربه هادي لإنجاز المرحلة الانتقالية بنجاح مما يجنب البلاد التداعيات الخطرة والناجمة عن ثقافة الاحتراب والفرقة والتنابذ بين أبناء الوطن الواحد. وشدد ابناء اقليم الجند على ضرورة تفعيل دور المؤسسة العسكرية في مواجهة كل من يخرج عن القانون والإجماع الوطني ويمس بأمن وسكينة الوطن والمواطن معاً. وأكدوا دعمهم للجهود الحثيثة والمخلصة التي يبذلها الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية لتجنيب اليمن ويلات الحروب التي يفتعلها الغير بدوافع سياسية تسيء للهوية الوطنية وتمزق النسيج الاجتماعي للشعب اليمني الواحد.