تنفيذية انتقالي شبوة تعقد اجتماعها الدوري لشهر يوليو    السيد القائد يهاجم صمت زعماء العرب حيال تصريحات نتنياهو    وزيرا الاقتصاد والنقل يزوران مصنع انتاج الكسارات وخطوط إنتاج الخرسانة    موسكو تكشف أجندة قمّة بوتين ترامب    الصحة العالمية: أكثر من 14,800 مريض في غزة بحاجة إلى رعاية طبية عاجلة    النفط برتفع وسط ترقب تأثير القمة الأميركية-الروسية على الامدادات    وزير الثقافة يطمئن على صحة الممثل المسرحي محمد معيض    تحضيرات مبكرة لاستقبال ذكرى المولد النبوي بامانة العاصمة    الهيئة الإدارية للجمعية الوطنية تشدد على مضاعفة الجهود الرقابية للحفاظ على استقرار أسعار الصرف    هيئة الزكاة تخفض دعمها للمستشفى الجمهوري بصنعاء بأكثر من النصف والمستشفى يقلص خدماته الطبية    صنعاء .. مرضى السرطان يشكون من انعدام بعض الأصناف الدوائية    "تنمية الشبابية" بالتنسيق مع أوقاف مأرب تختتم المرحلة الثانية من برنامج تأهيل معلمي حلقات القران    السيد القائد: اعلان الحكومة اللبنانية تبني الورقة الامريكية (خيانة للبنان)    مدير عام مديرية قشن يدشن عدد من الدورات التدريبية    مليشيا الحوثي تمنع التعامل بالبطاقة الشخصية الذكية في مناطق سيطرتها    حكومة التغيير والبناء : هذا ما حذر منه السيد القائد !    الانتقالي.. ومعركة كسر العظم    اللواء بن بريك يُعزّي العميد عادل الحالمي بوفاة والدته    الحوثيون يهاجمون المبعوث الأممي ويهددون بإنهاء عمله في اليمن    من يومياتي في أمريكا .. لحظة إسعاف    سريع يعلن عن عملية عسكرية في فلسطين المحتلة    تدشين توزيع الحقيبة المدرسية لأبناء الفقراء والمحتاجين في مدينتي البيضاء و رداع    خبير طقس يتوقع أمطار غزيرة إلى شديدة الغزارة مصحوبة بحبات البرد والبروق والرياح    إنصاف مايو: إجراءات البنك المركزي خطوة مهمة ويجب دعمها بموازنة وإصلاحات شاملة    قيادي حوثي يسطو على شقق سكنية تابعة لأوقاف إب    السامعي بسيطًا مثل الناس، نبيلاً كقضيتهم    من يخرجها من ظلمات الفساد.. من يعيد المسار لجامعة عدن (وثيقة)    المقدم بن قصقوص المشقاصي يقدم استقالته من مؤتمر بن حبريش الجامع    قرار استثنائي سيظل كسيحا    عمرو بن حبريش.. من هضبة الوعود إلى هاوية الفشل    في سجون الأمن السياسي بمأرب: وفاة معتقل في اليوم الثالث لسجنه    إجرام مستوردي الأدوية.. تخفيض أسعار أدوية خرجت من السوق قبل 25عاما    مطار تعز.. مشكلات التعويضات والتوسعة المتعثرة    بطولة سينسيناتي.. إيجا إلى ربع النهائي    إيران تعبر إلى نصف نهائي سلة آسيا    تدشين مشروع أتمته الاعمال الإدارية بذمار    "عودة الأسطورة".. سعر ومواصفات هاتف Nokia 6600 5G كاميرا احترافية 108 ميجابكسل وبطارية    «فيفا» يختار الحكمة السعودية ريم في مونديال الصالات    10 عادات افعلها صباحاً لصحة أمعائك وجهازك الهضمى    في بطولة " بيسان " تعز 2025 .. -"الاهلي" يتغلب على "التعاون" بثلاثية" تمنحه الصدارة وتعززحظوظه في العبور .؟!    باريس يتوج بطلا للسوبر الاوروبي عقب تخطي توتنهام الانجليزي    الرشيد يسحق النور صبر ب14هدفاً في مباراة من طرف واحد    أرقام صادمة وجرائم جسيمة.. عقد من التدمير الحوثي الممنهج للاقتصاد الوطني    تواصل تزيين وإنارة مساجد الحديدة احتفاءً بذكرى المولد النبوي    محافظ ذمار: من يفرّط برسول الله سيفرّط بفلسطين        لكم الله يااهل غزه    قرار غير مسبوق يخص حكام الليغا في الموسم الجديد    الأرصاد يحذّر من استمرار هطول أمطار رعدية في عدة محافظات    وزراء خارجية 24 دولة يطالبون بتحرك عاجل لمواجهة "المجاعة" في غزة    القطاع الصحي يستعصي على النظام ويتمرد على تخفيض الأسعار    اكتشاف حفرية لأصغر نملة مفترسة في كهرمان عمره 16 مليون سنة    نيويورك حضرموت    جورجينا تعلن موافقتها على الزواج من رونالدو وتثير ضجة على مواقع التواصل    من يومياتي في أمريكا .. أنا والبلدي*..!    توكل كرمان، من الثورة إلى الكفر بلباس الدين    حملة ميدانية في مديرية صيرة بالعاصمة عدن لضبط أسعار الأدوية    فيديو وتعليق    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



صحف سعودية تغازل اليمن وتعتبره "مفتاح" استقرار المنطقة
نشر في المشهد اليمني يوم 10 - 03 - 2015

أكدت صحيفة سعودية، أن أمن واستقرار اليمن "ليس مجرد شعار تتبناه دول الخليج وأمانة مجلسها في الرياض"، مؤكدة أنه "هدف يجب أن نصل إليه".
وذكرت صحيفة "الوطن" السعودية في افتتاحية عددها الصادر اليوم، بعنوان "اليمن.. حوار الفرصة الأخيرة"، أن "اليمن في النهاية جزء من جغرافية المنطقة، واستقراره ثم تنميته يجب أن يصبح أولوية قصوى لدول المجلس"، لافتة إلى أن "مفتاح هذا الاستقرار لن يكون سوى بعقد جلسات الحوار في الرياض، ثم الخروج بتوصيات وقرارات يلتزم بها الجميع، وتكون خارطة طريق لمستقبل يتسع للجميع ولا يقصي أحدا".
وأشارت الصحيفة إلى أن "بيان الديوان الملكي السعودي أكد على أن جميع دول مجلس التعاون الخليجي أبدت ترحيبها واستجابتها لطلب الرئيس اليمني لعقد اللقاء في مدينة الرياض، بحيث يجلس الفرقاء أمام بعضهم بعضا حتى يتوافقوا على حل يخرج اليمن من مأزقه، كما فعلت المملكة قبل عقود مع فرقاء الحرب الأهلية اللبنانية، حينما اجتمعوا في "الطائف" وجها لوجه، وكان دور المملكة مجرد المساعدة على تقريب وجهات النظر، دون التدخل في تفاصيل الاتفاق، وهو ما أطلق عليه لاحقا باتفاق الطائف الذي أنهى سنوات الحرب الأهلية اللبنانية، وأعاد لبنان إلى الحياة من جديد".
واختتمت الصحيفة افتتاحيتها بالقول "الكرة الآن في ملعب أحزاب السياسة اليمنية بكل أطيافها، فإما أن يغلّبوا جانب العقل ويضعوا مصلحة اليمن وأبنائه فوق كل اعتبار، وإما أن تتغلب الأهداف الشخصية والأجندات الخارجية على مصلحة البلاد، خصوصا أن أغلب الأحزاب السياسية أبدت موافقتها على الحوار في الرياض، ولم يتبق سوى بعض الأطراف التي يبدو أنها لا تزال تتلقى تعليماتها من خارج اليمن، لذا فهي تعمل لتحقيق أهداف لا تصب أبدا في صالح "اليمن السعيد".
عكاظ..ركائز الحوار
من جهتها، أكدت صحيفة "عكاظ" السعودية في افتتاحية عددها الصادر اليوم، بعنوان "رسالة هادي.. ركائز الحوار"، أن المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي ستستمر بلا كلل ولا ملل في دورها الداعم لأمن واستقرار وسيادة اليمن والتمسك بالشرعية المتمثلة في الرئيس هادي ورفض الانقلاب عليها، وعدم التعامل مع ما يسمى بالإعلان الدستوري ورفض شرعنته، وضرورة عودة الدولة لبسط سلطتها على كافة الأراضي والخروج من المأزق إلى بر الأمان بما يكفل عودة الأمور إلى نصابها، واستئناف العملية السياسية وفقا للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني، وأن لا تصبح اليمن مقرا للمنظمات الإرهابية والتنظيمات المتطرفة ومرتعا لها.
وقالت إن "المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مستمرة في الوقوف إلى جانب الشعب اليمني الشقيق، ودعم الشرعية ورفض انقلاب الحوثي على المؤسسات الدستورية".
وشددت في ختام الافتتاحية على جميع المتحاورين اليمنيين "اعتبار ما ورد في رسالة الرئيس هادي إلى خادم الحرمين الشريفين من منطلقات وركائز الحوار المرتقب، وضرورة أن تتبنى القوى السياسية اليمنية خلال الحوار المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ورفض الإعلان الدستوري للحركة المتمردة وكل ما يترتب عليه، (...) لكي ينعم الشعب اليمني بالأمن والاستقرار وينتهي احتلال الحوثيين للعاصمة صنعاء ويعود اليمن كما كان قبل 21 سبتمبر هادئا بعيدا عن الفكر الطائفي الذي تكرسه جماعة الحوثي".
اليوم..ضرورة الحزم
أما في افتتاحية صحيفة "اليوم" السعودية، بعنوان "خطر الحوثيين.. ضرورة الحزم الخليجي"، ذكرت أن نقل اللقاءات اليمنية إلى الرياض "قرار صائب يتعين أن ينفذه اليمنيون، مع توقع مقاومة من الحوثيين وحلفائهم الجدد الذين يعارضون أي توجه يمني نحو الاستقرار والسلام".
وقالت "يتعين أن تقف دول مجلس التعاون الخليجي هذه المرة بصلابة وحزم ضد أطماع الحوثيين ومؤامرتهم الشريرة، وأن تضع الدول الخليجية كل ثقلها مع الرئيس اليمني والقوى الوطنية اليمنية، لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني اليمني حرفياً بما فيها حدود الأقاليم اليمنية الستة، لمنع اليمن من أن تتحول إلى وكر مؤامرات إيرانية تستهدف كل دول الخليج وكل الوطن العربي".
وأضافت "ولا يبدو وجود أي خيار أمام دول الخليج إلا أن تقرر حسم الأزمة اليمنية بما يتوافق مع مصالح اليمن والمصالح الخليجية، وأن تكون الدول الخليجية واضحة وحاسمة مع الأمم المتحدة ومبعوثها أيضاً؛ لأن الركض وراء رغبات الحوثيين وإعطاءهم الفرص والوقت سوف يجعل الأزمة في اليمن أكثر استحكاماً وأشد خطراً على دول الخليج؛ لأن طهران في صراعها مع دول الخليج تعتمد على أمرين، هما: إطالة وقت النزاعات والصراعات والأزمات، وفرض الأمر الواقع وتشريعه، وكل سلوكيات الحوثيين وصراعاتهم هندسة إيرانية لزرع الألغام والصراعات في حدود الخليج العربي".
وأكدت "اليوم" السعودية، "وجوب ألا تكرر الدول العربية والخليجية الخطأ الذي حدث في لبنان، حيث تمسكن حزب الله وأعطى كلاماً تخديرياً للبلدان العربية والخليجية، وطرح شعارات، وتعهد بالتزامات، لكنه في النهاية أصبح المحرك الأول للفتن في لبنان وسوريا والعراق واليمن وأصبح الموقد الرئيسي لإشعال المدن العربية بالدماء والموت، وإثارة الطائفية البغيضة.
واختتمت الصحيفة افتتاحيتها بالإشارة إلى أن الحوثيين "يهدفون إلى إنجاز ذات المهمة، وليس لهم أي هدف آخر، دعك مما يقولون في خطاباتهم وبياناتهم، فهم يعملون على جبهتين، تخدير اليمنيين والخليجيين والعرب بالكلام، ومواصلة تمكين احتلال إيران للمدن اليمنية".
المدينة..همّ خليجي
صحيفة "المدينة" السعودية بدورها أشارت في افتتاحية عددها الصادر اليوام بعنوان "اليمن..همّ خليجي" إلى أن "اليمنُ بالنسبة لدول مجلس التعاون الخليجي يكتسب أهميةً خاصةً، فهي الشقيقة الأقرب والأكثر ارتباطًا بدول المجلس تاريخًا وجغرافيا وقيمًا وحضارةً، إلى جانب الحقيقة الإستراتيجية التي تقوم على أساس أن أمن دول المجلس وأمن اليمن هو كلٌّ لا يتجزأ".
وذكرت أن استجابة الرياض على جناح السرعة لرغبة الرئيس عبد ربه منصور هادي بعقد مؤتمر يجمع الأطياف اليمنية تحت مظلة مجلس التعاون بالرياض (...) تحمل دلالتين هامتين أولاهما الثقة التي يوليها الشعب اليمني ممثلًا برئيسه الشرعي بالمملكة وشقيقاتها دول المجلس وبالدور الإيجابي الفعّال الذي من الممكن أن تقوم به لإخراج اليمن من أزمته المتفاقمة والوصول به إلى بر الأمان، أما الحقيقة الثانية فتتمثل في الدور الريادي الذي ظلت تضطلع به المملكة على صعيد العمل على حل الأزمات العربية".
واختتمت الصحيفة افتتاحيتها بالقول إن "الحوار في الرياض يعتبر استكمالًا للمبادرة الخليجية التي رعتها المملكة، وتأكيدًا على بنودها، إلى جانب ما يحمله من رسالة واضحة وصريحة بأن دول المجلس تقف بحزمٍ إلى جانب الشرعية في اليمن الشقيق التي تتمثل في عبد ربه منصور هادي رئيسًا للبلاد، واعتبار سيطرة الحوثي على العاصمة صنعاء والاستيلاء على مؤسسات الدولة انقلابًا على الشرعية تم بدعم خارجي ضد إرادة الشعب اليمني".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.