أعلن رئيس اللجنة الثورية العليا التابعة لجماعة الحوثي او من يسمون انفسهم "أنصار الله" التي تسيطر على العاصمة صنعاء، جاهزيتهم لايقاف القتال الداخلي إذا ضمنت أمريكا والسعودية مواجهة القاعدة و"داعش"، حسب قوله. وقال الحوثي في حوار مع صحيفة "التحرير" الجزائرية وأعادت نشره وكالة الانباء اليمنية (سبأ) التي يديرها الحوثيون إن "أبلغنا الروس والأشقاء العمانيين بأننا جاهزين لإيقاف القتال مع أي مكون سياسي يدعى أن الجيش واللجان الشعبية تقاتله ونحن جاهزين لوقف القتال إذا كانت أمريكا والسعودية سيضمنون على أياديهم من القوى الإرهابية أي ما يسمى بالقاعدة بشقيها الظاهري والداعشي". وأضاف "الجيش واللجان الشعبية ذهب لقتال من يدهس ويذبح وينهب فروع البنوك المركزية في الجنوب من هذه القوى التي تسيطر على حضرموت وتقاتل في كل الجبهات كما أعلنت". وحول الموقف الايراني من الحرب على اليمن واعتبار الحوثيين يد ايران في المنطقة أكد محمد علي الحوثي أن "الحديث عن التدخل الإيراني في اليمن حديث أجوف ويستخدم كيافطة لمحاولة إذكاء النعرات الطائفية مع علمهم بالإختلاف الكبير بيننا كزيدية وبينهم وهناك من يريد إحياء الطائفية المقيتة والمذهبية الضيقة". وأكد أن اليمنيين بحاجة إلى استكمال الحوار الذي كان مستمراً حتى بدء عمليات التحالف العربي الذي تقوده السعودية، والخروج باتفاق شامل بخصوص السلطة يقود إلى إنهاء الصراعات المتواجدة وفق أسس يتفق عليها الجميع وبعيداً عن التدخل الخارجي والخروج بصيغة جديدة تقود حتماً إلى بناء الدولة وانتخاب مؤسساتها. وحمل الحوثي، الأممالمتحدة مسؤولية استمرار عمليات التحالف "وعدم الضغط على هذه الدول لإيقافه أو الإيضاح بعدم شرعيته وعدم التستر على جرائمه"، حسب قوله. وأشار إلى أن جماعة الحوثي طالبت بفك الحصار ووقف ما أسماه "العدوان" على الشعب "سواء كان ذلك في تصريحاتنا أو عبر الوسيط الدبلوماسي الروسي او عبر الأشقاء في عمان"، حسب قوله.