خبر صادم استقبلته مواقع التواصل الاجتماعي عن إصابة الداعية السعودي عائض القرني في إطلاق نار في الفلبين، بعد إلقائه محاضرة في مدينة زمبوانغا جنوبالفلبين، حيث لم تُعلن أي جهة حتى الآن استهداف الداعية السعودي، كما لم تدل سلطات الأمن الفلبينية بتفاصيل عن الحادثة. وقد تفاعل عدد كبير من الناشطين عبر مواقع التواصل الاجتماعي مع الخبر، وحققت الهاشتاغات المتعلقة بالدكتور عائض القرني وخبر إصابته ترتيبات عالمية، وعبرت عن الأسفهم الكبير لما حدث للشيخ والتضامن الكامل معه، وتساءلت عن حيثيات الواقعة وزمانها. وركز المغردون على الغموض الذي يلف إصابة الشيخ القرني، خصوصا أن الشيخ كان هناك لإلقاء محاضرة، وعزا عدد كبير هذه الحادثة إلى دعم إيران لبرنامجها للتشيع في الفلبين، وأنها تحاول جاهدة الانتقام بعد إعدام نمر النمر، مؤكدين برأيهم أنها من تقف وراء محاولة اغتياله، وأن هذا هو الإرهاب في أقبح صوره.