استطاع حزب الاصلاح ان يثير فضول الكتاب السعوديين ففي الوقت الذي هاجم فيه كاتب سعودي حزب الاصلاح واحدى قادته عبدالمجيد الزنداني كال كاتب سعودي اخر له المديح . وربما من الصدفة ان ينشر مقالين لكاتبين سعوديين في اليوم ذاته يتطرقا فيه لحزب الاصلاح الأول منتقدا والاخر مادحا الحزب ودوره في المقاومة . وفي هذا الايطار قال الكاتب والاعلامي السعودي جمال خاشقجي نقلا عن مسؤول كبير في الدولة اليمنية قوله ان : "لولا الإصلاح (مشيراً إلى التجمع اليمني للإصلاح، الذي بات محل اتهام دائم) لما كانت هناك مقاومة في تعزوإب، وذمار، والبيضاءوالحديدة". واضاف في مقال له نشر اليوم في صحيفة "الحياة اللندنية بعنوان "من مع من في اليمن؟" انه كان على مأدبة غداء مع كبار رجال الدولة اليمنية، وأشار مسؤول كبير إلى الشيخ سلطان العرادة محافظ مأرب وقائد مقاومتها وقال: «لولا الله ثم هذا الرجل لما استطاع ثلثا المحافظات اليمنية الاستمرار في المقاومة». واشار خاشقجي ان المسؤول روى له كيف تقاسم الشيخ العرادة مع بقية الجبهات 23 بليون ريال يمني وبليوني دولار، كانت في فرع البنك المركزي بمأرب ونجت من أيدي الانقلاب والحوثيين . وعلى النقيض تماما شن الكاتب السعودي علي سعد الموسى هجوما لاذعا على حزب الاصلاح وعلى احد قيادته الشيخ عبدالمجيد الزنداني في مقال له نشر اليوم في صحيفة "الوطن" السعودية بعنوان " أين اختفى الإمام عبدالمجيد الزنداني" بسبب ما قال عنه غياب دورهم من احداث الازمة اليمنية . وتسأل الكاتب السعودي لماذا آثر حزب الإصلاح الانسحاب، لا عن حاضرته وحاضنته، بل أيضا من كل عذابات المسرح السني الخالص: من مأرب إلى البيضاء، ومن إب إلى عدن، مرورا بتعز، ومن ميدي إلى الحديدة وحتى إلى حرض؟ , :"لماذا كان حزب الإصلاح هو الوحيد الغائب المختفي عن طلقة أو كلمة أو تصريح أو بيان أو حتى حملة إغاثة".