نفى وزير الإدارة المحلية عبدالرقيب فتح أن يكون البنك الدولي قد تعهد بتغذية اليمن ب 15 مليار دولار لإعادة الإعمار، مشيرا إلى أن البنك الدولي قدر حجم تكلفة الإعمار من خلال دراسة الوضع في أربع محافظات وقياسها على 18 محافظة من محافظاتاليمن المتبقية. وقال حديث مع صحيفة "الرياض" السعودية أن غالبية الدول المانحة لا تلتزم بوعودها المالية، وقال "يضل هذا الرقم تقديرا أوليا لعملية إعادة التعافي وإحداث تنمية على مستوى كل المحافظات ال 22، وقد قدم البنك الدولي دراسة وتقديرا للتكاليف المطلوبة، علما بأن دول مجلس التعاون وعلى رأسها المملكة لم تنتظر كثيرا للبدء في مرحلة إعمار اليمن. وأضاف "تعد المملكة من السابقين في مشروعات وخطط الإعمار وقبل هذه الورشة وعملت في الميدان سواء في عدن وحضرموت وتعز وكسرت الحصار في البلدان والمناطق المحاصرة لإيصال الإغاثات والمساعدات الإنسانية". وأبان أن ورشة العمل التحضيرية حول التعافي وإعادة الإعمار في الجمهورية اليمنية ناقشت مسألة التعافي وكيفية إيجاد تنمية محلية متوازنة على مستوى المحافظات إلى جانب مناقشة الوضع المستقبلي لليمن بعد عملية السلام هذا هو الهدف الرئيسي بشكل عام. وأشا إلى أهمية مشاركة منظمات الأممالمتحدة في العملية الإغاثية بصوره كلية، وقد تم وضع مجموعة من المقترحات خلال ورشة إعمار اليمن الثانية بكيفية إيجاد تنمية محلية بالشراكة مع السلطات المحلية على مستوى المحافظات، بالإضافة إلى دعم السلطات المحلية والصندوق الاجتماعي المسؤول عن الأشغال العامة لإيجاد تنمية متوازنة على مستوى المحليات سواء على مستوى المحافظات المحررة أو كل المحافظات في الجمهورية. وقال "وضعت الشرعية بمعية الشركاء الدوليين والإقليميين تصورا متكاملا لعملية إعادة الإعمار من خلال برنامج إعادة الإعمار، والمشروعات المرتبطة بالإغاثة، وقد وضعنا المشكلة اليمنية للتنمية أمام المانحين كشركاء دوليين وأمام دول الخليج".