في أول تعليق لها على التفجيرات الإرهابية التي استهدفت عدداً من المساجد مساء الأربعاء 17 يونيو / حزيران 2015، جماعة أنصار الله تؤكد: "التفجيرات الإرهابية تثبت أننا نحارب القاعدة والإرهاب في الداخل". عضو المكتب السياسي لجماعة أنصار الله، ضيف الله الشامي، قال لوكالة خبر: "العمليات الإرهابية واستهداف المساجد تأتي ضمن سلسلة العدوان السعودي على اليمن، والاستراتيجية المتبعة تثبت إثباتاً كاملاً بأن القاعدة هو من يواجهنا في كل الجبهات الداخلية". وذكّر الشامي بما قاله القيادي في القاعدة، خالد باطرفي، في التسجيل المنشور قبل يومين، من أنهم يقاتلون الجيش واللجان (أنصار صالح، والحوثيين) في 11 جبهة، وقال الشامي: "إن عناصر القاعدة هي ما يطلق عليها المقاومة الشعبية". وكان زعيم أنصار الله، قال في خطاب متلفز مساء الثلاثاء، إن القاعدة المدعومة والممولة سعودياً هي ما باتت تعرف ب"المقاومة" كما طوروا وغيروا اسمها. يضيف القيادي الشامي "أن عناصر القاعدة هم عناصر استخباراتية تتبع مثلث الشر المتمثل بأمريكا وإسرائيل والسعودية". وأكد أن استهداف المساجد بعمليات إرهابية "هي مرحلة جديدة من مراحل العدوان على اليمن، خصوصاً بعد فشلها على المستوى العسكري، والضرب بالطيران بالإضافة للفشل السياسي لدول العدوان". وكانت هزت العاصمة اليمنيةصنعاء، 4 انفجارات متزامنة، 3 منها ناجمة عن سيارات مفخخة، اثنتان منها في حي الجراف شمال المدينة، فيما استهدفت سيارة ثالثة المصلين في جامع "القبة الخضراء" بشارع هائل، وسط المدينة. من جهتها نقلت وكالة الأنباء الرسمية "سبأ" عن مصدر أمني مسؤول بأمانة العاصمة قوله: إن أربع سيارات مفخخة استهدفت، مساء الأربعاء 17 يونيو/ حزيران 2015، جامع الحشوش في الجراف، وجامع الكبسي بحي الزراعة، وجامع القبة الخضراء في شارع هائل.