قصف جوي متجدد شهدته محافظة تعز (الاثنين 28 سبتمبر/ أيلول 2015) تسبب بسقوط عدد من الشهداء والجرحى، بالتزامن مع مواجهات وقصف متبادل بين طرفي الحرب في أحياء ومناطق متفرقة بالمدينة. قال مصدر أمني لوكالة خبر، إن مقاتلات تحالف العدوان، شنت غارات جوية على منزل الشيخ محمد علي معيدي بمديرية باب المندب، ما أدى إلى استشهاد 4 مواطنين وإصابة 6 آخرين بجروح، وتهدم المنزل، وتضرر منازل مجاورة. كما شنت 4 غارات على منطقتي بير باشا ونادي الصقر الرياضي، كما قصفت ب 4 صواريخ منزل العميد فيصل البحر، بمحيط تبة السلال ما أدى إلى تهدمه وتضرر منازل أخرى. وطال قصف جوي منطقة الضباب مستهدفاً ب 4 غارات قرية الشيخ سعيد، و3 غارات على اللكمة الأعلى ونقطة الضباب، وعمارة الشرعبي، متسببة بسقوط ضحايا وسط اشتباكات وقنص عقب تأمين شبه كامل للوحدات عسكرية واللجان الشعبية التابعة للحوثيين، المنطقة. وارتفعت حصيلة المجزرة الثانية التي ارتكبتها مقاتلات تحالف العدوان السعودي بمنطقة واحجة بمديرية ذباب بالمخا التي استهدفت خيمة أعراس إلى 131 شهيداً جلهم نساء وأطفال. إلى ذلك تواصلت المواجهات بين وحدات من الجيش واللجان الشعبية التابعة للحوثيين من جهة، ومسلحي المخلافي الموالين للرياض من جهة أخرى في الجحملية وثعبات وأحياء أخرى بالمدينة، بحسب مراسل خبر للأنباء. وأشار المراسل، أن المواجهات تخللها قصف مدفعي متبادل بين الجانبين في وادي القاضي والقصر الجمهوري ومفرق الذكرة وجبل أومان بالحوبان وقلعة القاهرة.