انسحبت كتيبة تابعة لحلفاء التحالف، الاثنين 20 يونيو/ حزيران 2016، من صرواح في محافظة مأرب، شرق اليمن، عقب خلافات بين قائد الكتيبة وقائد المنطقة العسكرية الثالثة المعين من عبدربه منصور هادي، وقيادي في المجاميع الموالية للسعودية. وأفاد وكالة "خبر" مصدر محلي – فضل عدم الكشف عن اسمه – أن كتيبة "التدخل" الموالية لتحالف العدوان السعودي انسحبت من منطقة الميمنة بصرواح التي يقودها المدعو عبدالباري محمد، المكنّى ب"أبو حصن". وبحسب المصدر، فإن انسحاب الكتيبة جاء بعد خلافات حادة بين اللواء عبدالرب الشدادي، المعين من قبل هادي قائداً للمنطقة العسكرية الثالثة، وقيادي آخر للمليشيات موال للسعودية يدعى "ذياب القبلي" من جهة، وقائد كتيبة التدخل "أبو حصن"، من جهة أخرى؛ بسبب استقطاع مبالغ مالية على أفراد الكتيبة بالكامل. - جمر "الأموال السعودية" يستعر في مأرب ووفقاً للمصدر، فإن أفراد الكتيبة انسحبوا من المواقع التابعة ل"المرتزقة"، في منطقة الميمنة بصرواح، أعقب ذلك استنفار بين منتسبي الكتيبة مع قيادي المرتزقة "ذياب القبلي"، و"الشدادي"، المتهمين باستقطاع مستحقات الأفراد. ووصل جميع أفراد الكتيبة إلى مدينة مأرب بجميع الأسلحة المتنوعة قادمين من الميمنة بصرواح. وأضاف، أن الانسحاب يعتبر تهديداً للقادة القائمين على استقطاع مستحقات المغرر بهم، مشيراً إلى أن هناك بوادر لانفجار الوضع بين كتيبة التدخل التابعة ل"المرتزقة"، والقياديين "الشدادي" و"القبلي"، الموالين للعدوان السعودي. في غضون ذلك، قصف حلفاء التحالف مناطق متعددة من صرواح بالمدفعية، حيث استهدفوا الأشقري وحزم الحقيل ومناطق أخرى، في ظل استمرار تحليق الطيران في أجواء وادي عبيدة وصرواح.