دان المؤتمر الشعبي العام "الاقتحام الوحشي" لقرية الصراري في تعز وما رافقه من اعتداءات وانتهاكات طالت المواطنين وممتلكاتهم ومعالم دينية، قال انها تهدف إلى زرع الفتنة والتفرقة المذهبية والمناطقية. داعيا إلى ايقاف الصراعات الداخلية. محملاً "مرتزقة الرياض وعناصر داعش" مسئولية استباحة منطقة الصراري يوم الثلاثاء. وقال مصدر إعلامي في الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام، في بيان تلقت وكالة "خبر" نسخة منه، إن ما تعرضت له قرية الصراري من اقتحام وحشي من قبل مرتزقة الرياض وعناصر داعش، يأتي ضمن جرائم العدوان السعودي ومرتزقته بحق أبناء محافظة تعز. واعتبر المصدر هذه الجرائم، ضمن سلسلة الأعمال الإجرامية للعدوان السعودي ومرتزقته والذي يسعى لإثارة وإشعال النزاعات والفتن الطائفية والمذهبية والعنصرية بين اليمنيين. - فظاعات "الصراري" بتعز في برقية لجنة التهدئة إلى المبعوث الأممي وحث المصدر أبناء محافظة تعز على مواجهة ورفض مثل هذه الأعمال الإجرامية التي تنتهك كل الأعراف والتقاليد اليمنية والتعاليم الإسلامية، والهادفة إلى زرع بذور الفتنة المناطقية والمذهبية والعنصرية وتفكيك عرى تماسك مجتمعنا اليمني الذي عاش مئات السنين في تعايش وتسامح ووئام نابذاً ورافضاً كل أنواع التفرقة، مشيرا إلى أن أعمال التهجير والقتل للأبرياء وإحراق المنازل والمساجد جرائم تهدد السلم الاجتماعي وتهدف إلى توسيع دائرة الصراعات والاقتتال الداخلي الذي يدينه المؤتمر الشعبي العام ويطالب بإيقافه بشكل فوري. وطالب المصدر السلطات المحلية تأمين أرواح وممتلكات المواطنين وحفظ السكينة العامة وحماية السلم الاجتماعي. كما دان المصدر استمرار العدوان السعودي الغاشم على اليمن والحصار الجائر الذي تفرضه دول العدوان على اليمن ودعم المليشيات والعناصر الإرهابية بالمال والسلاح.