نجا رئيس اللجنة الرئاسية المكلفة بحل صراع دماج يحيى منصور أبو أصبع وقادة عسكريون يوم الأحد من محاولة اغتيال تعرضوا لها أثناء خروجهم من منطقة دماج بمحافظة صعدة (شمال اليمن). وأوضح أبو اصبع في تصريح خاص لوكالة "خبر" أنه أثناء مغادرتهم منطقة دماج ظهر الأحد تعرض موكب اللجنة الذي كان برفقة عدد من القادة العسكريين لوابل من الرصاص، مشيراً إلى حدوث أضرار باحدى السيارات التابعة لقائد عسكرين. موضحاً أن عدداً من المراقبين للمكان، أفادوا أن الرصاص أطلق من جهتين، في اشارة الى طرفي الصراع في المنطقة الحوثيين والسلفيين. وأضاف أن اللجنة عقدت مساء السبت، لقاءاً مطولاً مع زعيم جماعة أنصار الله (الحوثيين) عبدالملك الحوثي، مؤكداً ان اللقاء أثمر باتفاق وقف اطلاق النار من التاسعة من صباح الأحد، ووضع مراقبين في المنطقة، تمهيداً لنشر وحدات الجيش في الأماكن والمتاريس التي سيتم تسلمها من الطرفين. كما تضمن الاتفاق اجلاء ما تبقى من الجرحى من منطقة دماج بمعية فرق الصليب الأحمر، ومعالجة التوتر في منطقة حرض، لما من شأنه انهاء الصراع بشكل نهائي. وأكد أبو اصبع ان اللجنة توجهت فجر الأحد الى منطقة دماج للقاء زعيم السلفيين في المنطقة الشيخ يحيى الحجوري، برفقة عدد من قادة الألوية العسكرية وفرق الصليب الأحمر، الا أن الفرق الطبية لم تتمكن من الدخول. وقال أنهم فور دخولهم المنطقة وقيامهم بجولة في بعض الأماكن عاود القصف مجدداً وتعرضت طفلة في الثامنة من عمرها، لاصابات بالغة، جراء قنصها، مؤكداً أن اللجنة لم تتمكن من إعداد أي تقرير، بسبب توتر الأجواء جراء القصف. مؤكدا أن المواجهات ما زالت متواصلة، حتى ساعات المساء وتوسعت الى حوث وحرض وكتاف.