احتفلت السعودية الاثنين، بعيدها الوطني ال 83، ذكرى إعلان الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن، توحيد البلاد، وتسميتها ب"المملكة العربية السعودية في ال23 سبتمبر, 1932م وعاصمتها الرياض لتكون أولى لبنات هذا البناء الذي حقق قفزات تطور هائلة في فترة وجيزة مقارنة بحضارات الدول، حيث تشهد نمواً مضطرداً ونهضة كبيرة على مختلف الصعد الاقتصادية والاجتماعية والسياسية. وأضحت المملكة العربية السعودية في عهد الملك عبدالعزيز ذات مكانة دولية خاصة، حيث انضمت إلى العديد من المنظمات والاتفاقيات الدولية.. بل كانت من أوائل الدول التي وقّعت ميثاق هيئة الأممالمتحدة عام (1945م) وأسهمت في تأسيس العديد من المنظمات الدولية التي تهدف إلى إرساء الأمن والاستقرار والعدل الدولي مثل جامعة الدول العربية في عام (1945م). تأتي الذكرى ال83 والمملكة في أوج ألقها، حيث تستعد مناطقها ال 14، لإقامة احتفالات رسمية باليوم الوطني، كما ستقيم مكةالمكرمة 194 فعالية متنوعة، وقد تم تجهيز سبعة مواقع للاحتفالات الكرنفالية في الرياض، إضافة إلى إطلاق الألعاب النارية، التي تزين سماء العاصمة. حققت المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إنجازات كبيرة على المستويين الداخلي والخارجي، فضلاً عن تقديم العون والمساندة للدول المجاورة لها في كل محفل، ومنها بلادنا اليمن التي تشهد تحسناً كبيراً في علاقاتها المختلفة مع السعودية أضف إلى ذلك دورها الرئيس في الوقوف إلى جانب الشعب اليمني والقيادة السياسية خلال أزمة 2011م .. ورعايتها للمبادرة الخليجية بالتعاون مع باقي الدول الخليجية والدول العشر.. وحرصها على استقرار وسيادة اليمن.