نقل جثمان الدبلوماسي الايراني الى طهران غادر صنعاء الاحد وفد وزارة الخارجية الايرانية حاملا معه جثمان الدبلوماسي الايراني الذي لقي مصرعه السبت برصاص مسلحين مجهولين بصنعاء. ونقلت وكالة الانباء الحكومية عن المستشار ومعاون الدائرة السياسية بوزارة الخارجية الايرانية محمد شهابي ادانته لحادثة اغتيال الدبلوماسي والتي تستهدف العلاقات اليمنية الايرانية .. مؤكدا على متانه العلاقات اليمنية - الايرانية والتي تمتد الى قرون مضت. وطالب شهايب الحكومة اليمنية بتأمين حياة الدبلوماسيين الايرانيين والقيام بواجبها في تعقب الجناة والقبض عليهم وتقديمهم للعدالة والعمل على اطلاق سراح المختطف الدبلوماسي الايراني منذ عدة اشهر. وكان مسلحون مجهولون قد اطلقوا نيران اسلحتهم على الدبلوماسي الايراني ابوالقاسم اسدي يوم السبت في احد شوارع العاصمة اليمنيةصنعاء ماادى الى استشهاده. وعلى اثر ذلك استدعت وزارة الخارجية الايرانية القائم باعمال السفارة اليمنيةبطهران مرتضى عابدي وابلغته احتجاج طهران على مقتل احد الدبلوماسيين واعتبرها جريمة ارهابية .
واكدت الخارجية على ان تتخذ صنعاء خطوات سريعة لاسيما مايرتبط بالجوانب السياسية والامنية لمتابعة الضالعين في هذا العمل الارهابي ومقاضاتهم فورا.
وشددت الخارجية على رفض اي تاخير او تقصير من قبل الحكومة اليمنية حول هذا الموضوع. وياتي اغتيال الدبلوماسي الايراني في الوقت الذي لا يزال مصير دبلوماسي اخر مجهول بعد اختطافه قبل اشهر من قلب العاصمة صنعاء . القربي يتهم مجموعات إرهابية اتهم وزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي، مجموعات إرهابية بإغتيال الديبلوماسي الإيراني علي أصغر أسدي في صنعاء، السبت. ونقلت صحيفة "السياسة" الكويتية عن "القربي" قوله: "إن تلك المجموعات بما فعلته تحاول الإساءة لعلاقات البلدين. ولم يستبعد "القربي" أن يكون تنظيم القاعدة وراء مقتل الديبلوماسي الإيراني، مضيفاً "إن الجهة التي إغتالت أسدي سنتركها للتحقيقات لتظهر الأطراف التي وراءها، وتلك الأطراف تستهدف إثارة الفوضى في اليمن، وتستهدف علاقاته بالدول وفي هذه الحالة استهداف العلاقات اليمنية – الإيرانية". وبشأن مصير الديبلوماسي الإيراني "نور أحمد نكبخت" المختطف في صنعاء منذ يوليو الماضي، قال القربي: " إن الأجهزة الأمنية لا تزال تتابع، وتأتيها معلومات بعضها صحيح وبعضها الآخر غير صحيح لتحديد مكانه، وهذه القضية صعبة جداً، لأن الخاطفين يتنقلون من مكان إلى آخر". ورأى"القربي": " أن هذه الحوادث ربما تفيد علاقات اليمن بإيران أكثر مما تضرها لأنها تجعل البلدين يشعران بمسؤولياتهما في مواجهة تحديات الإضرار بعلاقتهما".