- البنتاجون: ما حدث بمصر ليس انقلابا عسكريا - «البيت الأبيض» يرحب بإعلان مصر لمسار يشمل حكومة ديمقراطية - مسؤول أمريكي: وضع خطة للمضي قدما في مصر «أمر مشجع» - الخارجية الأمريكية: الإعلان الدستورى فى مصر مشجع - أمريكا تدين "عنف" الإخوان البنتاجون: ما حدث بمصر ليس انقلابا عسكريا أ ش أ- قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية جورج ليتل إن قادة البنتاجون لا يرون أن التطورات الأخيرة في مصر انقلاب عسكري. وأكد ليتل، خلال المؤتمر الصحفي للبنتاجون اليوم الثلاثاء، أن الولاياتالمتحدة متمسكة بعلاقات جيدة ومتينة مع القوات المسلحة المصرية، رافضا التعليق عما إذا كان هناك اتجاه لتعليق المساعدات العسكرية. ''' «البيت الأبيض» يرحب بإعلان مصر لمسار يشمل حكومة ديمقراطية واشنطن - أ ش أ- أكد البيت الأبيض أن الولاياتالمتحدة لم تحدد إطارًا زمنيًّا للمرحلة القادمة في مصر، ووصف إعلان مصر لمسار لتشكيل حكومة منتخبة ديمقراطيًّا وإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية بأنه إيجابي، مشيرًا إلى أن هذه الخطة تدعو أيضًا إلى إجراء استفتاء على التعديلات الدستورية.
جاء ذلك في رد للمتحدث باسم البيت الأبيض، جاي كارني، اليوم الثلاثاء، في رده على سؤال بشأن ما إذا كان الإطار الزمني ومدته 6 أشهر مناسب من وجهة نظر البيت الأبيض لتنفيذ الخطة الانتقالية في مصر.
وقال "كارني": "هذه إشارة إيجابية.. وهناك الكثير الذي يجب أن يحدث لتنفيذ الجدول الزمني، ونتوقع أن تكون هذه عملية متطورة.. ويأتي في مركز اهتمامنا أن نجاح هذا النوع من التحول هو مشاركة وإشراك جميع الأطراف في مصر.. ولذلك فإننا ندعو جميع الأطراف إلى المشاركة في حوار، وندعو السلطات المصرية إلى فهم أنها بحاجة إلى إشراك جميع الأطراف، وأن نجاح هذا الانتقال يعتمد على إدراج جميع الأطراف في العملية".
وأضاف كارني أن الرئيس باراك أوباما يجتمع بانتظام مع فريقه للأمن القومي حول الوضع في مصر، مؤكدًا من جديد أن الولاياتالمتحدة لم تتخذ أي قرار يصف الأحداث التي أدت إلى تغيير الحكومة في مصر بالانقلاب.
وشدد على أن المساعدات الأمريكية لمصر تصب في مصلحة الولاياتالمتحدة ولتحقيق هدفها المتمثل في مساعدة الشعب المصري في تحوله إلى الديمقراطية، مشيرًا إلى أن بلاده ستأخذ الوقت اللازم لتقييم الوضع قبل اتخاذ أي قرار بشأن قطع المساعدات.
وذكر أن "الأمر يتجاوز مسألة المساعدات المالية لمصر بملغ 1.5 أو 1.3 مليار دولار، فهذه المساعدات تصب في جوهر علاقتنا وشراكتنا مع مصر منذ عقود طويلة، وحقيقة أن المصريين يتطلعون إلينا لإسداء النصح والمساعدة وهم يمرون بهذه المرحلة الانتقالية الصعبة جدًّا إلى الديمقراطية".
وأضاف: "في الوقت الحالي سنتعاون مع الحكومة المصرية.. ونتعاون مع قادة المنطقة.. وندعو جميع الأحزاب في مصر لمقاومة ومنع العنف وأن تكون أي احتجاجات سلمية.. وندعو الجيش لإبداء أقصى درجات ضبط النفس.. وندعو جميع الأطراف إلى تجنب التحريض على العنف والمشاركة في حوار وعملية تؤدي إلى المصالحة؛ لأن هناك مستوى خطير من الاستقطاب السياسي الآن في مصر، وأفضل أمل للمستقبل في مصر هو أن يفسح هذا الاستقطاب الطريق للمصالحة.. ونحن نعتقد أن مصر ستكون قادرة على الخروج من هذه الأزمة فقط إذا اتحد شعبها للتوصل إلى مسار شامل إلى الأمام".
وقال المتحدث: "الأمر يتعلق بأهدافنا في مجال السياسة العامة وعلاقتنا مع مصر والشعب المصري، وأفضل السبل لدعم سياستنا للتحرك إلى الأمام لتعزيز أهدافنا لمساعدة مصر في المرحلة الانتقالية إلى الديمقراطية، ومساعدة مصر على سرعة العودة حكومة مدنية منتخبة ديمقراطيًّا والحكم الديمقراطي".
وفي هذا الصدد، توقع كارني أن يجري الرئيس باراك أوباما مشاورات مع نظرائه في المنطقة؟ فضلًا عن أعضاء فريقه للأمن القومي مع نظرائهم، وأكد من جديد ترحيب بلاده بأن مصر لديها خطة للتحرك إلى الأمام في العملية الديمقراطية والانتخابات البرلمانية والرئاسية على حد سواء، وقال: "نحن نعتقد أن هذا شيء جيد".
وأضاف: "ندعو جميع الأطراف إلى الدخول في حوار حول هذه العملية، وعدم رفض المشاركة؛ لأننا نعتقد أن أفضل أمل لحل هذه الأزمة يأتي من خلال عملية شاملة للجميع ويشارك فيها الجميع". ''' مسؤول أمريكي: وضع خطة للمضي قدما في مصر «أمر مشجع» رويترز- قال مسؤول أمريكي، اليوم الثلاثاء، إن الولاياتالمتحدة ترى أن وضع الحكومة المؤقتة في مصر "خطة للمضي قدما" أمر مشجع. جاء ذلك في معرض رد المسؤول- الذي طلب عدم ذكر اسمه- على سؤال عن اعتزام الحكومة المصرية إجراء انتخابات برلمانية في غضون ستة أشهر تقريبا. وأوضح المسؤول أن رد فعل الولاياتالمتحدة سيتسم بقدر من الحذر إزاء خطة الانتخابات. ''' الخارجية الأمريكية: الإعلان الدستورى فى مصر مشجع واشنطن - أ ش أ- وصفت الخارجية الأمريكية الإعلان الدستورى فى مصر بالمشجع، مشيرة إلى أن مصر وضعت فيه خطة لمسار المستقبل.. كما أعربت عن ترحيبها بجميع الخطوات التى تم الإعلان عنها فى الساعات الماضية، بما فى ذلك تعيين الدكتور محمد البرادعى نائبا لرئيس الجمهورية للشئون الخارجية، والدكتور حازم الببلاوى رئيسا للوزراء. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية جنيفر ساكى، خلال المؤتمر الصحفى للوزارة الثلاثاء، "الخطوات التى حددها الإعلان الدستورى مشجعة بالنسبة للولايات المتحدة، حيث رسمت خطة للمرحلة المقبلة وتقضى بتشكيل حكومة وإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية ووضع دستور جديد والاستفتاء عليه"، مشيرة إلى أن كل ذلك يعود للمصريين، داعية إلى أن تكون الحكومة والعملية السياسية شاملة وتضم جميع الأطرف بمن فيهم الإخوان المسلمين. ونوهت بأن الاتصالات لازالت مستمرة مع الإخوان المسلمين لحثهم على المشاركة فى العملية السياسية. وقالت ساكى "تابعنا الإعلان.. وكما أبلغنا القيادات فى مصر نود أن نرى حكومة تشمل جميع الأطراف وتعبّر عن التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وتعمل على تحقيق اتفاق جماعى.. وهذا جزء من العملية الانتقالية.. كما تم الإعلان عن خطوة إضافية فيما يتعلق بالدستور والانتخابات". وأوضحت أن واشنطن تتابع الوضع عن كثب فى مصر وكيفية تطبيق الخطوات التى تم الإعلان عنها فيما يتعلق بتطبيق بنود خارطة الطريق وما تم الإعلان عنه فى الإعلان الدستورى. يذكر أن وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى كان قد أجرى اتصالا هاتفيا أمس مع الدكتور البرادعى حيث بحثا الأوضاع فى مصر، كما أجرى اتصالا برئيس المجلس الأعلى لقوات المسلحة ووزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسى فى إطار مشاورات على أعلى المستويات بين الإدارة الأمريكية والمسئولين المصريين. وأكدت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية مجددا اليوم أنه ليس من مصلحة الولاياتالمتحدة أن تغير برنامج مساعداتها لمصر بشكل فورى، مشيرة إلى أن عملية تقييم ما حدث فى مصر وكيفية وصفه أمر سيأخذ وقتا، ولكن تركيز الوزارة سيكون على المرحلة المقبلة التى ستشمل تشكيل الحكومة المصرية القادمة وتطبيق الخطوات المحددة فى الإعلان الدستورى وحث جميع الأطراف على المشاركة فى العملية السياسية. ''' أمريكا تدين "عنف" الإخوان أ ف ب- أدان البيت الأبيض, الاثنين, الدعوات "الصريحة" إلى العنف التي أطلقتها جماعة الإخوان المسلمين في مصر مشيرا إلى أن الإدارة ستاخذ وقتها قبل أن تقرر ما إذا كان عزل الرئيس الإسلامي محمد مرسي جاء نتيجة انقلاب عسكري. وردا على سؤال حول متى ستقرر واشنطن ما إذا كانت إقالة مرسي انقلابا عسكريا أم لا، قال المتحدث باسم البيت الابيض جاي كارني إن الإدارة ترى أنه "ليس من الضروري أن تتخذ قرارا سريعا".