تحت هذا العنوان ذكرت صحيفة 26 سبتمبر الصادرة اليوم أن فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية سيلقي خطابا هاما إلى أبناء الشعب اليمني في الداخل والخارج وأبناء الأمة العربية بمناسبة احتفالات اليمن بالعيد الوطني (14) للجمهورية اليمنية. ونقلت عن مصادر مطلعة أن الخطاب سيتعلق بالإنجازات التي تحققت في الوطن والمشروعات منذ قيام الوحدة المباركة ،كما سيتطرق الخطاب للمستجدات على الساحة الوطنية والعربية والإقليمية وفي مقدمتها العراق والأراضي الفلسطينية المحتلة والإصلاحات العربية وبالإضافة إلى تجديد أولويات العمل الوطني في المرحلة المقبلة. وفي خبر آخر أفادت الصحيفة عن مدير عام المؤسسة العامة للكهرباء أن شركة فرنسية ستقوم بإعداد دراسة الربط الكهربائي بالإضافة إلى استئناف المباحثات مع شركة ديلما الأمريكية لتنفيذ مشروع محطة غازية أخرى للكهرباء في مأرب بقدرة (400 ميجاوات). وأشار عبدالمعطي الجنيد أن هناك استراتيجية للطاقة الكهربائية أعدتها الحكومة تتضمن إنشاء ثلاث محطات غازية بقدرة (1200) ميجاوات في معبر وعدنوالحديدة من خلال مد أنابيب غاز من مأرب إلى المحافظات الثلاث وأخرى في حضرموت (3 ميجاولت )و(10) ميجاوات في الريان وأخرى (6) ميجاوات في وادي حضرموت بالاضافة الى ( 25 )ميجاوات في منقطة عبسحجه و (10) ميجاوات في صعدة . صحيفة الثورة الرسمية من جانبها تناولت في عددها الصادر اليوم خبر عن التوقيع على مذكرات تفاهم بين وزارة النفط والمعادن اليمنية وعدد من الشركات الصينية في مجالات النفط والمعادن. حيث ذكرت الصحيفة أن المذكرة الأولى وقعت أمس بين الوزارة ممثلة بهيئة استكشاف وإنتاج النفط وشركة / سي أن بي سي/ والتي تعد من أكبر الشركات العالمية النفطية المستثمرة بالصين وتعمل في 30 دولة ويبلغ رأس مالها نحو 60 مليون دولار وتهدف المذكرة إلى تشجيع الشركات الصينية للاستثمار في مجال استكشاف وإنتاج النفط في القطاعات النفطية البرية والبحرية في الجمهورية اليمنية وتطوير وتوسيع مصافي عدنومأرب، والبدء بدراسة تنفيذ خزانات النفط في الحديدة ورأس عيسى وخطوط الأنابيب وتنفيذ دراسات مشتركة مع وزارة النفط والمعادن. ووافق الجانب الصيني على إجراء دراسات سريعة لإمكانية شراء الغاز اليمني / أل أن جي/ ووقعت المذكرة الثانية بين الوزارة ممثلة بهيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية والشركة الصينية العالمية للاستثمار في مجال الحديد والصلب بالاشتراك مع شركة جلوار أنين أن العالمية المحدودة، وذلك لاستخراج معادن الحديد والمنجنيز والكروم والنيكل والبنتونايت وما يصاحبها من معادن، والمذكوة الثالثة مع الشركة الصينية الاقتصادية العالمية المستثمرة في مجال استغلال المعادن الفلزية واللافلزية، والتي لم يسبق أن أعطى الامتياز فيها لشركات أخرى في اليمن.. بينما أبرمت المذكرة للإنشاءات والتطوير المحدودة لاستغلال الذهب في وادي مدن. ,وعلى صعيد أخر نفى الدكتور عبدالولي الشميري، المندوب الدائم لليمن لدى الجامعة العربية حدوث أي ملاسنة أو خلافات مباشرة بين الوفدين اليمني والعراقي في اجتماعات وزراء الخارجية العرب التي اختتمت بمقر الجامعة العربية الاثنين الماضي. وأوضح د. الشميري في اتصال هاتفي بصحيفة " الصحوة" الصادرة عن التجمع اليمني للإصلاح المعارض أن اعتراض الجانب العراقي على نقاط معينة من المبادرة اليمنية تم عبر ردود كتابية سابقة للاجتماع الوزاري . وعن صحة ما تردد عن المبادرة اليمنية المعروفة ب" خارطة الطريق العراقية" في الاجتماع الوزاري العربي. قال د. الشميري أريد أن يفهم الرأي العام أن اليمن صوت واحد من 22 صوتاً داخل الجامعة العربية، وأنها عندما تقدم أي مبادرة فإن ذلك لا يعني أنها قرار ملزم، ولكنها مجرد أفكار يحاول المحاور اليمني من خلالها أن يحصل على أكبر قدر ممكن من التوافق العربي