اعتصم أكثر من 600 موظف من موظفي شركة النفط اليمنية نهار اليوم أمام وزارة النفط احتجاجا على تسليم الوزارة حصة الشركة من المازوت والديزل لشركة توفيق عبدالرحيم التي ستقوم بتمويل المؤسسة العامة للكهرباء بالمازوت والديزل بدلا عن الشركة في عقد أبرم مخالفاً لتوجيهات رئيس الجمهورية بتاريخ 6/10/2004م القاضي بإيقاف هذا العقد الذي تم المصادقة عليه من قبل مجلس الوزراء ومؤسسة الكهرباء مع وزارة النفط وشركة توفيق عبدالرحيم. وقال سيعد عبد المؤمن أنعم رئيس النقابة العامة للنفط في تصريح ل(المؤتمر نت) إن الموظفين اعتصموا احتجاجا على هذه العملية واحتجاجا على عدم استعادة منشآت جحيف في عدن من عبدالرحيم سلام الذي مارس فيها أشكال التخريب والتدمير بالرغم من أنها من أفضل المنشآت الاستراتيجية الهامة في اليمن حسب قوله. وأضاف أنعم: ولعدم التزامه بتسديد المديونية التي عليه للشركة التي تصل إلى أكثر من 2 مليار ريال، فضلا عن تصحيح الأخطاء التي ارتكبها في منشآت الصباحة (الخزانات) وتنفيذها بعيوب فنية غير مؤهلة للسلامة على الموظفين. وكانت شركة النفط اليمنية لتوزيع المنتجات النفطية تقوم بتزويد مؤسسة الكهرباء بالديزل والمازوت بمبادرة وطنية حكومية ،وتصل مبالغ الدين حتى نهاية العام 2003م الماضي التي لم تسددها مؤسسة الكهرباء إلى 60 مليار ريال.