أعلن بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة انه طلب من القادة العرب والأفارقة الضغط علي الرئيس السوداني عمر البشير لاثنائه عن قراره بطرد ممثلي منظمات الإغاثة الدولية العاملة في اقليم دارفور غرب السودان. ورفض الأمين العام مجددا التدخل لدي المحكمة الجنائية الدولية فيما يتعلق بقرارها اعتقال الرئيس السوداني وقال: ان احلال السلام واقامة العدل لا يتناقضان في السودان. ومن جانبها قالت ميشيل مونتاس المتحدثة باسم الامين العام انه علي عكس التوقعات لم تحدث اي اضطرابات في دارفور أو في السودان بعد صدور قرار المحكمة الجنائية بشأن الرئيس البشير. وأشارت إلي أن حوادث العنف التي وقعت في الأسابيع الماضية لا تختلف كثيرا عن مثيلاتها قبل صدور قرار المحكمة. وفي غضون ذلك, جدد الصادق المهدي زعيم حزب الامة السوداني ورئيس الوزراء الأسبق تأييده لأي مبادرات أو جهود مصرية لحل مشكلة اقليم دارفور. وقال المهدي خلال لقائه مع اعضاء الجمعية الأفريقية برئاسة السفير احمد حجاج انه من الواضح أن الحكومة المصرية تجري جلسات استماع للفصائل المسلحة في دارفور لاستكشاف الرؤي والمواقف بشأن مشكلة دارفور. وكان المهدي يشير بذلك إلي استقبال مصر لوفد جبهة المقاومة المتحدة في دارفور في الأسبوع الماضي حيث اعلنت هذه الجبهة عن مبادرة مصرية لحل مشكلة دارفور قريبا.