جدد الاتحاد الأوروبي انتقاده لعقوبة الإعدام في الولاياتالمتحدة أمس الأول بعد تنفيذ حكم الإعدام رقم 1000 بالحقن القاتل منذ إعادة تطبيق أحكام الإعدام عام 1976 . وقال الاتحاد الأوروبي إنه سجل “بأسى عميق" إعدام مارفالوس كين بالحقن بمادة قاتلة أمس الأول في ولاية أوهايو الأمريكية . وكانت محكمة قضت بإعدام كين بعد إدانته بقتل خمسة أشخاص عام 1992 على سبيل التسلية “والاستمتاع" بمنظرهم وهم يموتون حسبما أفاد المتهم نفسه أمام المحكمة . وكين هو ثاني شخص يعدم في أوهايو خلال أسبوع . وأصبح كين الشخص رقم 1000 الذي يعدم بالحقن القاتل - وهي الطريقة الأكثر شيوعا لتنفيذ أحكام الإعدام في الولاياتالمتحدة - كما أصبح المدان رقم 1171 الذي يعدم منذ عام 1976 طبقا لإحصاءات مركز المعلومات الخاص بعقوبة الإعدام ومقره واشنطن . وقالت السويد التي تسلمت في أول تموز/يوليو الجاري رئاسة الاتحاد الأوروبي الذي يضم 27 دولة في بيان: “يعارض الاتحاد الأوروبي تنفيذ عقوبة الإعدام في جميع الحالات وتحت أي ظروف ويدعو باستمرار إلى إلغائها عالميا" . وأوضح البيان أن عقوبة الإعدام لم تثبت فعاليتها في الردع وأن “أي خطأ قضائي - وهو أمر لا مفر منه في أي نظام قانوني - لا يمكن إصلاحه (بعد تنفيذ الإعدام)" .