مع قدوم الرئيس محمد مرسى للحكم ,تفائل المصريين بأول رئيس مدنى منتخب جاء بعد الثورة ,إلا أنه مع مرور الأيام وتوالى الحوادث التى تسببت فى سقوط الكثير من الضحايا فى حوادث القطارات والطرق وعلى الحدود ,بدأ إسم الرئيس مرسى الذى حمل الرقم (13) فى كشوف إنتخابات الرئاسة يقترن بصفة (النحس) ,و قام نشطاء الفي سبوك بتدشين صفحة (يوميات مرسى شرارة) لرصد أهم الكوارث التى إرتبطت بتواجد مرسى سواء فى مصر أو على مستوى العالم الخارجى ,وأصبح مرسى هو الرئيس الذى نحس شعبه ,واصبح أقى أمل للشعب هو (عيش-حرية-موتة طبيعية) على مستوى الحواداث الداخلية بدأ نحس مرسى بإنقطاع الكهرباء عن المحكمة الدستورية العليا أثناء أدائه لليمين الدستورى وإنقطاع علم مصر الذى تم رفعه أثناء عرض تخرج أول دفعة بحرية فى عهد الرئيس المنتخب فى سابقة لم تحدث من قبل ,وهو ما لاقى سخرية من النشطاء على مواقع التواصل الإجتماعى ووصفو مرسى بأنه رئيس فقر سيفقر مصر.تلى هذه الحادثة نشوب أكثر من 1012 حريق فى مناطق مختلفة بالقاهرةوالإسكندرية فى الأسابيع الأولى لفترة حكم الرئيس مرسى . ومع اول زيارة لأحد أقسام الشرطة ,إنفجر كبل الكهرباء الذى يمد القسم وإنقطعت الكهرباء نهائيا ,أما عن اول عرض عسكرى يحضره الرئيس إنقطع علم مصر وسقط على الارض. وبعد شهر من حكم الرئيس ,وقعت أحداث رفح المؤسفة والتى راح ضحيتها أكثر من 16 مجند مصرى وإصابة سبعة أخرون بعد هجوم مسلحين مجهولين عليهم وهو أمر لم يعتادوه المصريين فى ظل حكم مبارك الذى لم يشهد حادث واحد يعادل خطورة أحداث رفح .وهو ما دفع النشطاء على مواقع التواصل الإجتماعى إلى رفع شعار (حداد على مين ولا مين ولا مين) من كثرة من لاقوا مصرعهم منذ تولى مرسى الحكم . وإستمر مرسى فى مسيرته (النحس) ,وكان سقوط أول طائرة داخلية وهى سابقة لم تحدث منذ أكثر من 38 سنة ,حيث أصيب سكان النوبة بحالة من الذعر بعد مشاهدتهم اشتعال النيران في طائرة وسقوطها وسط الزراعات وإستشهد قائدها بداخلها . وعلى قدوم مرسى لحكم مصر ,حلت معه الكوارث الطبيعية ,وأخرها غرق الإسكندرية فى سيول بسبب الأمطار وإرتفاع منسوب البحر ,وهو ما حول إسم إسكندرية التى ظلت على مر العصور (عروس البحر المتوسط) إلى (المدينة الغارقة)بفعل نحس مرسى. وكانت السكك الحديدية هو القطاع الذى نال أكبر قدر من النحس ,حيث شهدت فترة حكم مرسى والتى لم تتعدى الثمانية شهور وقوع 9 حوادث، أسفرت عن وفاة 123 شخصا، وإصابة أكثر من 200 آخرين، وذلك منذ أن تولى الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية مسئولية شئون البلاد,الحادثة الأولى وقعت فى 17 يوليو 2012 عندما اصطدم القطار رقم 990 الإسبانى المتجه من القاهرة إلى سوهاج بالقطار رقم 162 الفيوم الذى كان يقف بمحطة البدرشين لحظة توقفه، والتى أسفرت عن وفاة 15 مواطنا. ولم يمر 4 شهور من الحادث ليفاجئ الجميع بالحادثة الثانية فى 3 نوفمبر حين اصطدام القطار رقم 14 القادم من الإسكندرية بسيارة نقل أثناء عبورها خط السكة الحديد بين مدينة قليوب وطوخ، والتى أسفرت عن وفاة 10 أشخاص، وتعطيل حركة القطارات بين القاهرةوالإسكندرية من الاتجاهين لأكثر من 7 ساعات. وتأتى الحادثة الثالثة على قضبان مزلقان ميت حلفا، والتى أسفرت عن مصرع 14 شخصا بعد أن صدمهم القطار رقم 534 القادم من منوف إلى القاهرة، أثناء عبورهم المزلقان. وفى العاشر من أكتوبر وقعت الحادثة الرابعة، إثر تصادم قطار رقم 523 بسيارة نقل أخرى عند مزلقان ميت حلفا، والتى أسفرت عن مصرع شخصين وإصابة 11 آخرين. وبعد مرور عشرة أيام وقعت الحادثة الخامسة، فى 20 أكتوبر، بعد توقف القطار رقم 974 القادم من شبين القناطر للقاهرة مما أسفر عن سقوط عدد كبير من الركاب أسفل العجلات وأدى إلى مصرع 6 أشخاص وإصابة 13 آخرين. الحادثة السادسة تأتى تحت عنوان "قطار الفيوم"، والتى وقعت فى 10 نوفمبر 2012، عندما تصادم قطاران فى محافظة الفيوم، كان القطار الأول قادماً من الإسكندرية فى طريقه للفيوم، والثانى كان متوجهاً من الفيوم للقاهرة وتقابل القطاران على خط واحد أثناء توقف أحدهما فى محطة عزبة سيلا بالفيوم، ما أسفر عن مقتل 4 أشخاص وإصابة 33 آخرين. والحادثة السابعة هى الأكبر على الإطلاق فى عهد الرئيس مرسى، فى 17 نوفمبر الماضى، وهى حادثة قطار أسيوط، التى راح ضحيتها 50 طفلا من تلاميذ معهد نور الإسلام الأزهرى، حيث اصطدم القطار بأتوبيس المعهد فى مزلقان قرية المندرة بمنفلوط، وتسبب الحادث فى استقالة وزير النقل رشاد المتينى واستقالة رئيس هيئة السكة الحديد هانى حجاب. وحادثة البدرشين هى الثامنة، حيث أدى خروج العربة الأخيرة من قطار البدرشين الحربى عن القضبان إلى انقلابه، مسفرًا عن وفاة 18 شخصا وإصابة 118 آخرين.وأخيراً وقعت الحادثة التاسعة فى عهد الدكتور محمد مرسى حيث اصطدم قطار بسيارة تاكسى عند مزلقان أرض اللواء بمحافظة الجيزة، والذى أسفر عن وفاة 4 حالات. اما عن المترو ,فدهس مترو الأنفاق أكثر من 10 أشخاص فى حوادث مختلفة فى فترة ولاية مرسى بالإضافة إلى سقوط العمارات بالإسكندرية والدقهلية ووقوع أكثر من 40 ضحايا تحت الأنقاض. وحتى الحيوانات لم تسلم من النحس الذى أصاب مصر بعد حكم الإخوان,فنشب حريق فى حديقة الحيوان يعد أكبر حريق تعرضت له الحديقة منذ إنشائها ,جيث إلتهم مخزن أطعمة الحيوانات ومخزن أخشاب تقدر مساحته حوالى نصف فدان بجوار بيت الزواحف .كما نشب حريق فى جامعة القاهرة لإشتعال النيران فى مخزن الكتب الأساسى بكلية الأداب. وهو ما دفع النشطاء بعد كل هذه الحواداث إلى إختيار شعار الثورة القادمة بأن تكون (عيش-حرية-موتة طبيعية). ولم يسلم العالم الخارجى من الرئيس المنحوس ,فالزيارات التى قام بها لمختلف دول العالم فى بداية توليه الحكم أصابت هذه الدول بلعنته,ففى السودان ومع أول زيارة للرئيس مرسى سقطت طائرة حربية غرب مدينة أم درمان غرب العاصمة الخرطوم وهو ما أسفر عن مقتل 17 عسكريا وإصابة 7 أخرون. وبنظرة من مرسى لأحد عجائب الدنيا السبعة ,سقط قطاع من سور الصين العظيم أثناء زيارة مرسى للصين بسبب هطول الأمطار وكانت التعليقات على الحادث (حتى السور العتيق الى بقاله يجى 100 سنة ,سقط من نحس مرسى). ومع عودة هيلارى كلينتون للولايات المتحدةالأمريكية بعد لقائها مع الرئيس مرسى ,لاقت صدمة بوفاة والدتها ذات ال 92 عاما . ومع زيارة مرسى للسعودية لحضور القمة الإقتصادية إنقطعت الكهرباء عن مدنية جدة لأول مرة وإنفجر خط الأنابيب الذى يمد جنوبالرياض بالمياه وإنخفضت السوق السعودية وحققت أدنى مستوى لها منذ عام . الصورة 3 من 10: حادثة قطار أسيوط: الحادثة السابعة في عهد الرئيس مرسي وهي الأكبر على الإطلاق، وقعت في 17 نوفمبر 2012 وراح ضحيتها 50 طفلا من تلاميذ معهد نور الإسلام الأزهري، حيث اصطدم القطار بأتوبيس المعهد فى مزلقان قرية المندرة بمنفلوط.
