تكتظ الأسواق اليمنية منذ العشر الاوخر من رمضان بالمتسوقين ، في إطار استعداداتها لاستقبال عيد الفطر المبارك. وتشهد المحال التجارية بمختلف تخصصاتها حالة استنفار، وتقدّم العروض بهدف جذب أكبر عدد من المتسوقين. ويشكل تعاقب مناسبات"رمضان، العيد، المدارس" ضغطا كبيرا على ميزانية الأسرة التي تعاني ظروف معيشية صعبه مع الازمة التي تشهدها البلاد منذ 6 شهور. هشام أحد المتسوقين برفقة زوجته وأربعة من أولاده يقول لنيوزيمن تتسبب مناسبات"رمضان، العيد ، المدارس" بحالة ارتباك شديدة لدى الاسر ، مضيفا "لا تكاد هذه الأسر تفيق من أزمة توفير مصروفات شهر رمضان، إلا لتستيقظ على عبء توفير احتياجات العيد ومن ثم المدارس التي ستصادف منتصف الشهر القادم". فيما يقول محمد "مصروفات شهر رمضان تختلف عن أي شهر أخر حيث يتحمل المواطن فوق طاقته فضلا عن ضرورة توفير مصروفات المدارس ومستلزماتها وكل احتياجات العيد من اجل أبنائهم". ويضيف "لجئت للاقتراض هذا الشهر من أجل توفير متطلبات العيد". ويشكو محمد من غلاء فاحش في كافة المتطلبات ، مرجعا ذلك لعدم الرقابة وسقوط هيبة الدولة منذ إنطلاق ثورة الشباب. وتقول بغداد "يحتاج العيد إلى شراء الملابس الجديدة التي أصيبت بجنون الأسعار ، ناهيك عن مستلزمات الكعك والحلوى والتي ترهق جيوب الكثيرين من الاسر". وتقول "يستغل بعض المحال التجارية فترة الانتعاش، وتعمل على رفع الأسعار، وما على المستهلك الاستسلام مضطراً". وتشهد الأسواق ارتفاع أسعار مختلف المواد الغذائية والملابس بشكل جنوني ، تجاوزت بعضها نسبة 300في المائة ، مما دفع بالبعض للاستغناء عن بعض متطلبات العيد ومنها الملابس. نيوزيمن