دان مشائخ ووجهاء محافظة حجة وبشدة تواصل الأعمال العدوانية على ساحة الاعتصام والمعتصمين السلميين وقيادة لواء حجة الداعم للثورة ومحاولة اغتيال قائدها العقيد عبدالله سراج من قبل بعض مليشيات النظام. وأعلن مشائخ حجة ووجهائها في اجتماع لهم السبت الماضي تضامنهم الكامل مع الثوار المعتصمين ومع لواء حجة ضد ذلك العدوان الغاشم ورفض تلك الأساليب العدوانية الهوجاء التي تهدف إلى جر المحافظة إلى مربع العنف والحرب. وأكدوا في بيان صادر عن اجتماعهم – تلقت الصحوة نت نسخة منه - بأنهم لن يسمحوا لأي شخص أو جهة كانت أن تتطاول أو تعتدي بأي عدوان على المعتصمين السلميين، وأنهم سيتصدون لأي عدوان أو محاولة اعتداء بالوسائل التي يرونها مناسبة، مؤكدين حرصهم على أمن وسلامة المحافظة، مبدين في السياق ذاته تعاونهم مع كافة العقلاء والوجهاء وذلك للحفاظ على سلم وأمن المواطنين والمحافظة والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة والتعاون مع الجميع لتجنيب المحافظة أي فوضى أو عنف أو صراع. وطالب الاجتماع السلطة المحلية والأجهزة الأمنية بسرعة ضبط أصحاب البيوت الذين تم إطلاق النار من منازلهم، ومحاسبتهم، مطالبين قيادة السلطة المحلية ولجنة الوساطة بتقصي الحقائق حول حادثة فجر الأربعاء 15/6/2011م والنزول إلى ساحة الاعتصام وقيادة اللواء للاطلاع على حجم الأضرار التي لحقت بها وإلزام المعتدين بتعويض جميع المتضررين. وأشاد الاجتماع بدور الأجهزة الأمنية ولجنة الوساطة وذلك لاحتواء الموقف والمشكلة، مطالبين بتحقيق شفاف في المشكلة التي حصلت وإشراك الوجهاء والمشايخ في التحقيق، مشيدين بصمود وثبات شباب ورجال الثورة السلمية المعتصمين في ساحة حور والتزامهم بسلمية الثورة وصمودهم أمام كل تل التحديات ولاعتداءات التي حصلت عليهم. كما طالب الاجتماع قيادة السلطة المحلية وكل المعنيين بالعمل على التخفيف من الأزمة الحادة في الخدمات والذي تعيشه المحافظة وخاصة الماء والكهرباء والغاز والمشتقات النفطية ويؤكد المجتمعون استعدادهم التعاون مع الجميع لتأمين هذه الخدمات لأبناء المحافظة والحد من أضرارها.