أصيب الطبيب احمد عبد القادر وإمراءة أخرى في ساحة الحرية بتعز اليوم الجمعة برصاص فلول الحرس العائلي .
وقال مراسل الصحوة نت إن الطبيب والمراءة أصيبا ظهر اليوم ،أثناء أداء صلاة الجمعة " جمعة التصعيد الثوري " في ساحة الحرية، أثناء إطلاق قوات الحرس المتمركزة في مستشفى الثورة الحكومي، ومبنى جهاز الرقابة والمحاسبة ، نيران أسلحتها الرشاشة فوق رؤؤس المصلين لترويعهم.
وأوضح أن الإصابة كانت نتيجة سقوط الرصاص الراجع، وأن الإصابة كانت متوسطة، مشيرا في السياق ذاته إلى أن مدينة تعز تعرضت مساء أمس لقصف هو الأعنف منذ تجدد القصف على المدينة آواخر شهر رمضان الفائت.
وقال إن قوات صالح العائلية قصفت بشكل عنيف بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة مساء أمس الخميس الأحياء المحيطة بمدينة تعز في شارع الستين ، وأن دوي الإنفجارات كان يسمع بقوة إلى وسط المدينة على بعد نحو 10 كيلو، ولم ترد أنباء عن حدوث إصابات بشرية ‘فيما خلف القصف دمارا هائلا في المساكن والممتلكات.
وقال الزميل العزاني إن الطيران الحربي حلق اليوم بكثافة فوق مدينة تعز لليوم الثاني على التوالي ، بعد ليلة من القصف العنيف وترويع المواطنين. وذكر بإن القصف وتحليق الطيران أثار حالة من الرعب وإقلاق السكينة العامة وتأهب الساكنين للنزوح خوفا من تفجر الأوضاع داخل المدينة. وكانت تعزيزات عسكرية لمعسكرات الحرس والأمن بتعز وصلت من صنعاء أواخر رمضان، وبدأ حينها القصف العشوائي للأحياء واستفزاز المواطنين ورجال القبائل من أنصار الثورة، في مؤشر على استعداد عائلة صالح لتفجير الأوضاع عسكريا.