وعد الدكتورعادل الشرجبي بتعويض الاساتذه لجميع طلاب وطالبات جامعة صنعاء عن الترم الذي حرموا منه بما يراعي ظروفهم عند استئناف الدراسة داخل الحرم الجامعي. وقال الشرجبي إن البدائل في ذلك كثيرة,ومنها أن تكون الدراسة على فترتين بحيث يدرس في الصباح الترم الخاص بالعام الجاري وفي المساء يدرس الترم التعويضي للعام الماضي,أو يدرس الطلاب بدلا عن ذلك 7 مواد لتعويض الفارق. وأشار في حديث ل"الصحوة نت",إلى أن هذا الموضوع يحتاج إلى نقاش بين اتحاد الطلاب ونقابة هيئة التدريس لاتخاذ الخيار المناسب,لكنه قال انه يجب أن يعود الطلاب إلى الحرم الجامعي أولا. ودعا الشرجبي الطلاب والطالبات للعودة للدراسة داخل حرم جامعتهم الأصلي ,منوها إلى أن استئناف الدراسة لن يعيق مسار الثورة ,وإنما سيزيد من زخمها بشكل أقوى كون الطالب سيدرس صباحا ويعود للساحة للنضال بعد ذلك. وسئل حول ضرورة تامين الطرقات للطلاب ,فقال :" نتمنى على القوى المؤيدة للثورة أن تحمي الجامعة من خارجها- بواباتها- بترتيبهم للوضع امنيا حيث انه لا يسمح لأحد الدخول إلا بالبطاقة وهكذا لا توجد مخاوف فعلى طلابنا العودة للدراسة في أماكنهم الطبيعية". وسخر الشرجبي وهو أستاذ لعلم الاجتماع بكلية الآداب مما تروجه رئاسة الجامعة من أنها عينت اساتذه بدلا عن المضربين,وقال :"أولا إذا كانت رئاسة الجامعة غير شرعية وكذا عمداء الكليات غير شرعيين لأنهم وصلوا إلى مناصبهم بدرجات لا تؤهلهم فمثلا بدرجة أستاذ مساعد بدلا من أستاذ أو أستاذ مشارك وهذا كله بسبب تسييس الجامعة لصالح الحزب الحاكم وأزلامه وان كان ذلك تجاوزا للقانون.. أما ما نراه اليوم مم من يقومون بالتدريس في الأماكن البديلة فهم من المعيدين والمعيدات الذين يحتاج لهم أولا إشراف من قبل أساتذتهم وأما عن بعض الدكاترة مع احترامي لهم لا يرقى سوى بمستوى طالب في سنته الأخيرة وأنا اجزم بأن هناك طلاب أكفأ من دكاترة اساتذه جامعي". وأوضح أن الهدف من استئناف الدراسة خارج الجامعة وفي دكاكين وأماكن أخرى هو إظهار النظام للعالم بان الوضع في البلاد مستتب,وهو من ضمن أساليبه التي اتبعها ليخادع بها العالم,لافتا إلى أن جامعة صنعاء في بدايتها بالسبعينات كانت من أفضل الجامعات العربية لكنها اليوم لا ترتقي إلى مستوى مدرسة حديثه حد تعبيره. وأضاف :"أما بالنسبة للاماكن البديلة فهي غير مهيئه تفتقر لأبسط المستلزمات الأكاديمية والعلمية ناهيك عن المعامل العلمية وموادها أضافه إلى افتقارها المكتبات التي تتضمن احتياجات الطلبة من الكتب والبحوث وآلات التصوير". ولم يستغرب نقل النظام الدراسة إلى خارج الجامعة,لاسيما وان النظام برأيه درج على نقل المؤسسات الحكومية والوزارات إلى أماكن أخرى بذات المبررات,واصفا ذلك ب "المسرحية الهزلية". وأكد أن الهدف من وراء ذلك هو اختطاف الطلاب والمدرسين الموالين للثورة ,مشيرا إلى أن الشهادة الممنوحة تأخذ من جانبين أخلاقي وقانوني تعتبر مقبولة طالما استوفت شروطها ,لكنها من الناحية الأخلاقية فهي غير مستوفيه لحقها ولا تؤهل حاملها بان يدخل عام جديد وهو بكفاءة وفاعلية0 وفي ختام المقابلة دعا الشرجبي الطلاب إلى إشعال ثورات بشكل دائم تقدم الجديد من اجل البناء والتقدم للمجتمع. وتوجه يخاطبهم قائلا :" أيها الشاب البطل المناضل يستوجب عليك أن كنت تحمل عقلا نيرا فعليك أن تكون ثائر من اجل العلم والبناء والارتقاء لأنك أنت نبراس الحياة والثورة هي لك ومن أجلك وما قامت إلا بك وبمن سفكت دماؤهم من إخوانك".