سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عمال وسكان رأس عيسى يواصلون احتجاجاتهم ضد قيادة شركة صافر طالبو بالتحقيق في مئات الملايين وهبتها شركةهنت الأمريكية باسم أبناء المنطقة وسلمتها لشركة صافر
اتهم عمال وسكان قرى رأس عيسى بمديرية الصليف بمحافظة الحديدة الرئيس المخلوع علي صالح وأركان نظامه الفاسد باستغلال منطقة رأس عيسى في أعمال نهب الثروة النفطية والمتاجرة بها على حساب أبناء المنطقة، الذي ترك لهم الفقر والجهل والمرض وحرم مناطقهم وقراهم وسكانها من ابسط مقومات الحياة الكريمة. وقال مواطنون وعمال ل " الصحوة نت " والذي يقدر عددهم بألفي شخص والمعتصمون عند بوابة شركة النفط صافر أنهم لن يغادروا بوابة الشركة حتى تشرع القيادة السياسية الجديدة وحكومة الوفاق الوطني بالتحقيق في مئات الملايين وهبتها شركة هنت الأمريكية باسم أبناء المنطقة وسلمتها لشركة صافر من بعدها والتي التهمها المفسدون في الشركة ولم يصرفوها في مصالح أبناء قرى رأس عيسى الذين يعانون من الفقر والحرمان.
وأضاف المعتصمون: إن قيادة الشركة غارقة بالفساد، ولم تكن تسمح لأحد من المسئولين حتى نائب الرئيس حينها عبد ربه منصور هادي من الدخول وتعدها منشأة خاصة بعلي صالح وقيادته حيث هو الوحيد الذي كان يدخل إلى المنطقة.
وكان 50 شخصا بدؤا إضرابا في السفينة العائمة التي تستقبل النفط الخام من مأرب إلى السفن، وأوقفوا العمل حتى تحل كل المشاكل ووقف أعمال النهب والتلاعب بالنفط في رأس عيسى وإعادة الاعتبار للسكان من نظام مارس الحرمان والاضطهاد والظلم على أبناء المنطقة.
وكشف تقرير طبي أن أكثر من 50 حالة إصابة بالسرطان في المنطقة بسبب مخلفات وعوادم تصدير النفط ولم يحصل احد منهم على علاج مجاني أو حتى التفاته إنسانية من القائمين على شركة النفط.
واتهم المحتجون مدير عام فرع شركة نفط صافر في المنطقة بأنه رد على المواطنين حين تقدموا له بالشكوى بالقول " إذا كنتم رجال مثل أبناء مأرب ففجروا أنابيب النفط " .
ووصف المواطنون والعمال هذا الرد منه بأنه متعمد ويخدم نظام حكم العائلة ويريدنا أن ننتزع حقوقنا بالقوة والتخريب وهذا أمر نرفضه ونؤكد أن منشاءات الوطن ستبقى رغم كيد الحاقدين وان حقوقنا سننتزعها من حلوق وأفواه الفاسدين في شركة صافر. وناشد السكان رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي والحكومة النظر إلى قضيتهم حيث وأنهم ضحية نظام فاسد التهم ثروة الوطن وترك الفقر والجهل والحرمان والمرض للشعب.