دعت اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية إلى إلغاء المحاكم الاستثنائية وعلى رأسها محكمة الصحافة والمطبوعات والتي لا تعد في نظرنا سوى محاكم تفتيش أنشأها المخلوع علي صالح لتكميم الأفواه ومصادرة الحريات. ودعت اللجنة في المقابل إلى تكريم الإعلاميين الأحرار وتوفير الحماية اللازمة لهم تقديرا لجهودهم المهنية واجلالاً لتضحياتهم الكبيرة ولرسالتهم الإنسانية التي يؤدونها وتقديم من قاموا بالاعتداء أو التحريض عليهم للمحاكمة العادلة . ووصفت اللجنة في بيان لها هذه المحاكم بأنها محاكم تفتيش مستعجلة بحق مراسلي الإعلام الحر وعلى رأسهم مراسلي قناة الجزيرة ,معتبرة ذلك مسرحية هزلية تجسد الانتهاك الصارخ لإرادتنا الثورية وفي محاولة بائسة لتكميم أفواه وسائل الإعلام الحر التي أوصلت صوت الثورة إلى العالم اجمع وكانت شاهداً موثوقا على جرائم النظام العائلي. واستغربت اللجنة أن يحدث ذلك في الوقت الذي لا يزال القتلة من النظام العائلي السابق ورموزه ومن حرضوا على القتل ضد شباب الثورة طلقاء يعيثون في الأرض فساداً بل ويسيطرون على بعض المؤسسات العسكرية والأمنية طلقاء بدلا من أن يمثلوا أمام القضاء كمجرمين في حق الثوار والشعب اليمني العظيم . وفيما يلي نص البيان: بيان هام تقف اللجنة التنظيمية للثورة باجلال واكبار امام العزيمة الثورية التي لا تلين التي يجسدها شباب الثورة باحتشادهم الثوري المستمر في جميع الفعاليات الثورية المتواصلة في عموم الوطن والذين يضعون اهداف الثورة نصب اعينهم كمرجعية ثورية وخيارات غير قابلة للمساومة وهذه العزيمة الصلبة ما نراهن عليه لتحقيق اهداف الثورة والتصدي لكل المحاولات المفوضحة للالتفاف عليها من قبل عائلة المخلوع علي صالح
وتابعت تنظيمية الثورة محاكم التفتيش المستعجلة بحق مراسلي الاعلام الحر وعلى رأسهم مراسلي قناة الجزيرة في مسرحية هزلية تجسد الانتهاك الصارخ لارادتنا الثورية وفي محاولة بائسة لتكميم أفواه وسائل الاعلام الحر التي اوصلت صوت الثورة الى العالم اجمع وكانت شاهداً موثوقفاً على جرائم النظام العائلي وفي الوقت الذي لا يزال القتلة من النظام العائلي السابق ورموزه ومن حرضوا على القتل ضد شباب الثورة طلقاء يعيثون في الارض فساداً بل ويسيطرون على بعض المؤسسات العسكرية والامنية في الوقت الذي كان من المفترض ان يمثلوا امام القضاء كمجرمين في حق الثوار والشعب اليمني العظيم . ايها الثوار الاحرار إن الحرية مبدأ غير قابل للتجزيئ و مدخل للدولة المدنية الديمقراطية وهي الضامن للانعتاق من الاستبداد وثقافته ومن اجلها خرجنا الى الساحات ثائرين للحرية والكرامة أولاً ولاجل تحقيقها تلقت صدورنا رصاص غدر النظام العائلي فسقط خيرة شبابنا شهداء وجرحى فالحرية والكرامة تنتزع ولا توهب وما ينتزع فمن العار ان يتم التفريط به وعندما يسقط الاستبداد تسقط أدواته. اننا اليوم امام تحد جديد لارادتنا الثورية تقتضي رفع وتيرة فعلنا الثوري تجاه كل المحاولات الهادفة للالتفاف على ثورتنا أوالانتقاص من منجازتنا الثورية وندعوكم ايها الاحرار للتصدي لما يحاك من مؤامراة رامية للنيل من قيم ومبادي ثورتنا المباركة وعليه فإن اللجنة التنطيمية تدعو الى الغاء المحاكم الاستثنائية وعلى رأسها محكمة الصحافة والمطبوعات والتي لا تعد في نظرنا سوى محاكم تفتيش انشأها المخلوع علي صالح لتكميم الافواه ومصادرة الحريات كما ان اللجنة التنظيمية للثورة تدعو الى تكريم الاعلاميين الاحرار وتوفير الحماية اللازمة لهم تقديرا لجهودهم المهنية واجلالاً لتضحياتهم الكبيرة ولرسالتهم الانسانية التي يؤدونها وتقديم من قاموا بالاعتداء او التحريض عليهم للمحاكمة العادلة . وانها لثورة حتى النصر اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية صنعاء – 17 مايو 2012م