أكد اللواء .د . علي حسن الشرفي رئيس أكاديمية الشرطة على ضرورة تكوين الشخصية القيادية لضباط الشرطة تكويناً سليماً يرتقي والمهمة الكبيرة التي يضطلع بها ضابط الشرطة في ترسيخ الأمن وفرض سيادة القانون. وقال في محاضرة ألقاها أمس أمام ضباط قوات الأمن المركزي أن التكوين السليم للشخصية القيادية يندرج في إطارها تكوين الشخصية وصفاتها وواجباتها ، وهذا يتطلب تنشئه ذات تكوين علمي وروحي ونفسي ، حيث يكتسب الضابط تلك الصفات الأساسية عبر مراحل تعليمية ومعرفيه متواصلة بداءً من التنشئة الاجتماعية للضباط مروراً بالمؤسسات التعليمية للشرطة والدورات التخصصية والتأهيل الأكاديمي العالي . وأضاف الشرفي قائلاً يجب أن يواكب ضباط الشرطة الثورة المعلوماتية والمعرفية لاكتساب العلوم العامة والتخصصية وتنمية المهارات التي تسهم في تطوير قدراتهم . وأكد اللواء الشرفي على أهمية التعامل الجيد لضباط الشرطة وحسن السلوك والتفاعل الايجابي مع المجتمع سواءً أثناء أدائهم واجباتهم الأمنية أو عند تعاملهم في إطار محيطهم الاجتماعي. وقال رئيس أكاديمية الشرطة إلى الصفات القيادية أن الصدق والشجاعة والمساواة والتجرد والشفافية والعطاء والتضحية والتواضع وتحمل المسؤولية وبعد النظر كل ذلك من صفات ضابط الشرطة . من جهته أكد العميد. د أحمد علي المقدشي رئيس أركان الأمن المركزي على أهمية اكتساب ضباط الشرطة للمعارف والمعلومات التي تعزز القدرات والمهارات الفكرية لدى القيادات ومرؤوسيهم على حدٍ سواء ، وأتباع الأساليب والطرق العلمية الحديثة للقيادة. وأعرب العميد المقدشي عن شكر قيادة قوات الأمن المركزي لجهود مركز الدراسات والبحوث الإستراتيجية بأكاديمية الشرطة وبجهوده التوعية التي تسهم في خدمة وتطوير العمل الأمني بكافة المستويات