أشاد السفير الأمريكي بالعاصمة صنعاء جيرالد فايرستاين بالمواقف الوطنية لحزب التجمع اليمني للإصلاح ودوره الايجابي في إنجاح المرحلة الانتقالية ومؤتمر الحوار الوطني الشامل . وقال فايرستاين خلال مؤتمر صحفي عقده صباح اليوم بمقر السفارة الامريكيةبصنعاء أن الإصلاح لعب دورا ايجابيا خلال المرحلة الانتقالية وهو مشارك في الحكومة وفي مؤتمر الحوار الوطني، مضيفا أن الحزب يستحق الكثير من التقدير لمواقفه ونواياه المرنة تجاه الأحداث القائمة في البلاد. وأوضح أن الإصلاح قبل بإزالة المركزية وهذا موقف مختلف عن مواقفه التاريخية القديمة مؤكدا أنهم مرتاحون من الدور الايجابي الذي لعبه ويلعبه الإصلاح. وقال إن زيارة الرئيس هادي إلى واشنطن كانت ناجحة جدا وانه تم استقبال الرئيس هادي على مستوى عالي من قبل عدد من كبار المسؤولين الأمريكيين، وتم مناقشة إعادة هيكلة الجيش والأمن والصعوبات التي قد تواجه هذه المهمة، وواثقون عن إيجاد حل عادل للقضية الجنوبية وسنواصل لقاءاتنا ودعمنا للقرارات التي سيتم اتخاذها في مؤتمر الحوار. وأكد السفير التزام الويات المتحدة باستمرار دعم المرحلة الانتقالية مبديا تفائله أن تنتهي هذه المرحلة في وقتها المحدد، مضيفا انه تم مناقشة ملف المعتقلين اليمنيين في جوانتاناموا من جانب الرئيس هادي وأوباما وانه سيتم اطلاق كل المعتقلين الذين تم استكمال إجراءات إطلاقهم، وأنهم يعملون مع اليمن على كثب للتسريع بهذا الامر واغلاق المعتقل، موضحا عن انشاء منظمة لاعادة تأهيل المعتقلين المفرج عنهم وسيكون مقرها في اليمن. وهنئ الحكومة على تقديمها الاعتذار للمحافظات الجنوبية ومحافظة صعدة واصفا هذه الخطوة بالكبيرة وانها ليست بالسهلة، واستغرب رفض علي سالم البيض لهذا الاعتذار وطالبه ان يعتذر هو ايضا لليمنيين كونه كان سببا رئيسا في حرب صيف 94م. وعن المخاوف الامنية واغلاق السفارة الأمريكية في اليمن أكد السفير ان ثقته في الحكومة اليمنية في ايجاد الامن غير محدودة، وان القاعدة اصبحت اضعف مما كانت عليه قبل عامين حيث كانت تحتل اراض في ابين وفي شبوة اما الان فهي غير قادرة ولم نقل ان هذا التهديد انتهى لان القاعدة بدأت تمارس عملية الاغتيالات وتستهدف يمنيين أبرياء. وعن وفاء المانحين بالتزاماتهم قال للاسف ان اداء المانحين ملتبس وغير ماضي بالطريقة المطلوبة، معبرا عن سعادته ان الويات المتحدة قد صرفت كل المبالغ التي تعهدت بها تجاه اليمن. وعن احداث دماج الاخيرة اوضح انهم عبروا عن قلقهم ازاء التوتر المذهبي داخل البلاد وانهم ضد انزلاق البلاد في اتون حرب مذهبية، آملا من القادة السلفيين والحوثيين الالتزام بالاتفاق المبرم لان البلاد ليس بحاجة الى مزيد من المشكلات في المرحلة الراهنة.