طالب أعضاء فريق العدالة الانتقالية في اجتماعهم اليوم برئاسة رئيس الفريق الدكتور عبد الباري دغيش القيادة السياسية وحكومة الوفاق الوطني سرعة التحرك للإفراج عن الصيادين المعتقلين في أرتيريا. وأعلنوا في الاجتماع الذي حضره أسر الصيادين المعتقلين في ارتيريا، تضامنهم الكامل مع أسر المعتقلين .
وأكد الدكتور عبد الباري دغيش ضرورة بذل أقصى الجهود للإفراج عن المعتقلين في السجون الارتيرية من الصيادين اليمنيين.
وشدد على ضرورة حماية السيادة اليمنية وأهمها الحدود البحرية التي تتعرض للكثير من النهب على الأحياء البحرية، ويطال الصيادون تعسفات كثيرة بما فيها الاعتقالات المجحفة.
فيما أشارت نائب رئيس الفريق الدكتورة طيبة بركات، وعضو الفريق خالد خليل، إلى أهمية اضطلاع الحكومة بمسؤوليتها في حماية مواطنيها، والتحرك الجاد والسريع للإفراج عن المعتقلين في السجون الارتيرية.
وأكد على ضرورة وضع معالجة وحل نهائي لمعاناة الصيادين من خلال تفعيل الاتفاقيات المبرمة بين البلدين والشروع في إجراءات تكفل عدم تكرار المعاناة.
وناشد أهالي المعتقلين في بيان صادر عنهم، رئاسة الجمهورية والحكومة سرعة التحرك لإطلاق المعتقلين، وضرورة استعادة كافة القوارب التي صودرت بشكل تراكمي والتي تزيد عن ألف قارب، وكذا سرعة تشكيل لجنة من الحكومة والبرلمان لزيارة المعتقلين والاطلاع على ظروف احتجازهم ومعالجة قضاياهم.
وطالبوا بضرورة تعويض أصحاب القوارب الذين صودرت قواربهم عن ما تلف من ممتلكاتهم، وتعويض الصيادين عن فترات اعتقالهم ومعالجة أوضاعهم الصحية والمعيشية.
كما طالب أهالي المعتقلين المنظمات الدولية والمبعوث الأممي في اليمن جمال بنعمر بضرورة مناصرة هذه القضية والمساهمة في الإفراج عن المعتقلين اليمنيين.
وكانت اللجنة المصغرة المنبثقة عن فريق العدالة الانتقالية واصلت اليوم مناقشتها لمسودة تقرير الفريق ومسودة المحددات التكميلية لمشروع العدالة الانتقالية.
إلى ذلك استمع أعضاء الفريق إلى محاضرة من رئيس اللجنة الوطنية للمرأة الدكتور شفيقة الوحش، وأستاذ العلوم السياسية بجامعة صنعاء الخبير في اللجنة الوطنية للمرأة الدكتور جلال فقيرة، استعرضا خلالها دراسة تقييمية لمخرجات مؤتمر الحوار الوطني المقدمة للجلسة العامة الثانية، والتي حددت مجموعة قضايا أساسية تتعلق بالمرأة.
وقدموا عدداً من التوصيات الخاصة بالمرأة لإدماجها في التقارير النهائية لفرق مؤتمر الحوار الوطني.
وتخلل المحاضرة نقاش من أعضاء الفريق أكدوا خلاله حرصهم على مناصرة قضايا المرأة، واستيعاب الملاحظات المقدمة خلال المحاضرة لتضمينها في التقرير النهائي للفريق.