دان التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري جريمة استهداف مستشفى العرضي في مجمع وزارة الدفاع معتبرا ما حدث بالخيانة العظمى. وطالب التنظيم في بلاغ صادر عن الامانة العامة بسرعة التحقيق في الواقعة وكشف مكن يقف ورائها تخطيطا وتمويلا وإعلانها للرأي العام. وقال البلاغ " ان على القوى الحية في البلد ان تتحمل مسؤوليتها التاريخية وتقف صفاً واحداً في مواجهة هذه الشرذمة التي انسلخت عن انسانيتها وتجردت عن ابسط معاني القيم الانسانية." وأكد وقوف التنظيم الناصري الكامل وانحيازه التام الى جانب ابناء قواتنا المسلحة والشعب اليمني العظيم وقيادته السياسية. داعيا كل القوى الخيرة في الوقوف ضد كل من تسول له نفسه ايقاف عجلة التغيير خاصة ونحن على مشارف استكمال قضايا الحوار الوطني والتأسيس للدولة المدنية الحديثة عبر صيغة جمعية يتفق عليها كل اليمنيين تتجاوز الماضي بكل سلبياته. وأعتبر التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري أن استهداف القوات المسلحة هو استهداف واضح للوطن وابنائه ومشروعه الانساني ولعملية التغيير، مثمنا دور القوات المسلحة والأمن التي تدفع ثمناً باهضاً من جهدها ودمائها دفاعاً عن الوطن ونؤكد بأن الخطوة الحقيقية والرد على هذه الجريمة هو باستكمال هيكلة الجيش وفق أسس ومعايير وطنية ترتكز على الكفاءة والنزاهة كحامية للسيادة الوطنية وأمن واستقرار الوطن وابنائه. وآهاب بكافة مكونات الحوار الوطني العمل على استكمال مخرجاته بما يلبي امال وتطلعات الشعب في هذه المرحلة. وتقدم التنظيم بأحر التعازي لكافة أسر الشهداء من المدنيين والعسكريين وكافة الضحايا العاملين في الخدمات الانسانية من الدول الشقيقة والصديقة.