ارتفع عدد ضحايا المواجهات المسلحة بين مسلحي الحراك وقوات اللواء 33 مدرع بمحافظة الضالع اليوم خمسة أفراد وضابط فيما سقط عدد من القتلى والجرحى في صفوف مسلحي الحراك ومدنيين جراء القصف على بعض المناطق السكنية التي يحتمي بها المسلحين. ونقلت وكالة الأنباء اليمنية سبأ عن مصدر عسكري مسؤول في المنطقة العسكرية الرابعة قوله " إن جماعات تخريبية خارجة عن النظام والقانون نصبت صباح اليوم كميناً لعدد من أفراد وضباط اللواء 33 مدرع خلال عودتهم من الإجازات لممارسة مهامهم في وحدات اللواء ". وأضاف المصدر ل(سبأ):" وخلال الاشتباك مع المخربين في المنطقة المسماة بمفرق الضالع الشعيب استشهد خمسة أفراد وضابط فيما سقط عدد من القتلى والجرحى في صفوف الخارجين عن القانون". وتابع المصدر قائلا:" كما قام المخربون باحتجاز (12) فرداً من منتسبي اللواء ونقلهم إلى مكان مجهول.. في حين تمكنت الحماية الأمنية من القبض على عدد (21) شخصاً وجريحين من المخربين والاستيلاء على مدفع هاون وستة (قاذفات آر بي جي) وكمية من الأسلحة الخفيفة التي كانت بحوزة المخربين". وأهاب المصدر بكل العقلاء والمشائخ والعقال في محافظة الضالع إلى نبذ الأعمال التخريبية للعناصر الخارجة عن القانون والوقوف إلى جانب حماة الأمن والاستقرار.. مؤكداً بأن الدولة ممثلة بوحدات القوات المسلحة والأمن لن تقف مكتوفة الأيدي أمام العابثين بالأمن والاستقرار والسكينة العامة للمجتمع. وكان مصدر محلي قال صباح اليوم ل"الصحوة نت",إن مسلحين من الحراك هاجموا بالأسلحة المتوسطة مبنى المجمّع الحكومي في منطقة سناح,ما أدى إلى مقتل جنديين وإصابة خمسة آخرين بالإضافة إلى إصابة عدد من مسلحي الحراك. وارتفع لاحقاً عدد القتلى والجرحى من الجانبين جراء استمرار المواجهات وتوسعها لأكثر من مكان في المدينة. وأشار المصدر إلى أن اشتباكات متقطعة تندلع بين الحين والآخر وأن المسلحين أعطبوا مدرعتين للجيش,مضيفاً أن الطريق الرئيسي الذي يربط صنعاء بعدن مقطوع. وأوضح المصدر أن حالة من الخوف والهلع تسيطر على السكان خشية توسع الاشتباكات إلى مناطق أخرى.