احتشد المئات من ابناء الجالية اليمنية في مدينة برمنجهام _ثاني اكبر المدن البريطانيه بعد العاصمة لندن_ وذلك تنديدا بممارسات الإنقلابيين الحوثيين وحليفهم المخلوع ضد أبناء اليمن عامه وتعز خاصه حيث احتشد المتظاهرون في" ووتر ستون بوليرنج _ وسط مركز المدينه. وكان من اهداف الوقفه هو ارسال رساله للشارع البريطاني والمؤسسات الحقوقيه بإن هناك الآلاف من المواطنين يقتلون بدم بارد من ميليشيات خارجه عن القانون وبدعم ايراني. والرساله الثانيه للداخل اليمني بأن المغتربين قلوبهم معهم ولن يهدأ لهم بال إلا بانتصار الشرعيه والمقاومه . وردد المشاركون الهتافات التي تنادي بمحاسبة الحوثي وقوات المخلوع والمطالبة بتقديمهم للمحاكمة الدولية بسبب اقترافهم" جرائم حرب" بحق المواطنين اﻷبرياء في الوطن الغالي. وتم رفع العلمين اليمني والبريطاني ، وعدد من اللافتات والصور المعبره عن المعانات اليوميه للحصار المفروض على مدينة تعز ،وغيرها من المحافظات. وهذا وقد استمرت الوقفه لمدة ساعتين وفي ختام الوقفه التضامنيه القي البيان التالي:
إن الحوثيين وحليفهم الرئيس السابق قتلوا الآلاف من المدنيين الأبرياء وشردوا مئات الآلاف وبات الملايين مهددين في الحصول على العذاء والدواء والمسكن وحرم آلاف الأطفال من حقهم في التعليم. فمنذ سبعة أشهر تعاني عدد من المدن اليمنية التي يدور فيها الصراع منذ أعلنت جماعة الحوثي المسلحة الإنقلاب على الشرعية وهاجمت المدن والبلدات بغرض إخضاعها لسلطة الإنقلاب في صنعاء، وكان الضحايا في الغالب من المدنيين الذين لا دخل لهم في الصراع القائم. حيث تضرر مئات الآلاف من المواطنين في مدن تعز وعدن والبيضاء والضالع وسط وجنوب البلاد بفعل الهجمات القاتلة التي تنفذها المليشيات على الأحياء السكنية واستهداف الأبرياء. ومع أن الهجمات توقفت على مدن عدة جنوب البلاد إلا أن مدينة تعز التي يقطنها قرابة اثنين مليون نسمة تتعرض لاستهداف يومي ممنهج بالقذائف المدفعية والصاروخية ويسقط فيها القتلى والجرحى من النساء والأطفال كل يوم، هناك اطفال يموتون ونساء تنزف، بفعل القذائف التي تستهدف المنازل، وهناك المئات يعانون جراء الحصار المفروض على المدينة والذي تسبب في انعدام حاد في الأدوية والأغذية في ظل تساهل واضح من المنظمات الدولية وفي مقدمتها الأممالمتحدة تجاه هذه المأساة. نطالب المنظمات الدولية والحكومات لتفعل شيئاً من أجل وقف استهداف الأبرياء وفك الحصار الخانق على مدينة تعز. سيكتب التاريخ كل من تخاذل تجاه هذه المأساة وفي المقابل لن ينسى كل من رفع صوته لوقف إزهاق الأرواح البرئيه. وحيا المنظمون المشاركين للأستجابه لهذه الدعوه . وانهى المشاركون وقفتهم بالنشيد الوطني