هنأ المركز الإعلامي للثورة اليمنية كافة المتعاونين معه، وكافة القراء، بمناسبة صدور العدد 200 من "صنعاء اليوم" محذراً مليشيا الحوثي والمخلوع من الاستمرار في جنونها ضد وسائل الإعلام. وقال المركز في بيان بمناسبة وصول إصداراته من الصحيفة الالكترونية اليومية "صنعاء اليوم" إن على المليشيات الإنقلابية "أن تضع أمامها هذه الحقيقة المرة: لن يتوقف إعلام المقاومة حتى وإن حجبت المليشيا عين الشمس". وأشار الذي صدر اليوم الخميس، إلى ممارسات مليشيات الحوثي وصالح الانقلابية ضد الصحافة والإعلام في العاصمة، منذ أغلقوا مقرات ومكاتب وسائل الإعلامية المحلية العربية والدولية. وأوضح إن عدد من النشطاء والإعلاميين والصحفيين اصدوا لمهمة نقل الحقيقة ورصد الواقع الذي تعيشه صنعاء عاصمة البلاد في ظل الانقلاب الذي قادته مليشيا الحوثي والمخلوع. وتابع بيان المركز الإعلامي للثورة اليمنية: "بعد 49 عدد من (صنعاء اليوم) بلغت الحلقوم لدى الانقلابيين فبطشوا بكل ما له صلة بالإعلام.. داهموا الصحفيين إلى البيوت والفنادق، وأغلقوا ما تبقى من الإذاعات، واختطفوا إعلاميي الأحزاب وقياداتهم التي لها صلة بالإعلام، وأحدثوا مجزرة إعلامية بحق المواقع الإلكترونية حجبا ومصادرة، وأغلقوا حتى مكاتب التصميم والإعلان، لكن (صنعاء اليوم) لم تتوقف عن الصدور". ومضى: "خابت ظنونهم فوصلت إلى عددها ال100 بلا كهرباء ولا إنترنت ولا أمن ولا مطابع ولا مكان مهيأ للعمل!!. جُن جنون المليشيات فأصدروا قائمة سوداء باسم كل من تتوقع أن يكون وراء هذا العمل، أو له أي صلة بالإعلام المقاوم.. نشرت أسماء 90 إعلاميا وسياسيا ووصفتهم بأنهم "أخطر المطلوبين" من كل المديريات والقطاعات والصحف والتوجهات. لكن صنعاء اليوم ما تزال تصدر يوميا". وقال المركز إنه مع العدد 150 من هذه النشرة اليومية التي توزع في وسائل التواصل الاجتماعي على نطاق واسع، نصبت مليشيا الحوثي نقاط تفتيش في الحارات والشوارع وبدأت بتوقيف المارة والمواطنين وتفتيش جوالاتهم ومصادرة أي جوال يحتوي على أي إصدار للمقاومة.