دعا الأستاذ ناجي الصمي,الأمين العام المساعد للمكتب التنفيذي للإصلاح بمحافظة شبوة,قيادة السلطة المحلية ممثلة بالعميد عبدالله النسي محافظ المحافظة للحفاظ على حالة الوفاق وتوحيد الصفوف لمواجهة المليشيات الانقلابية بالمحافظة والتفرغ تاليا لاستقرار شبوة. وقال الصمي في تصريح صحفي,إن شبوة تشهد اليوم توترا جديدا ليس لها مصلحة فيه على الإطلاق في مرحلة بالغة التعقيد وهو ما يتطلب من المحافظ العميد عبدالله النسي الحفاظ على حالة الوفاق التي رعاها سلفة الدكتور علي حسن الأحمدي والشهيد أحمد علي باحاج رحمه الله. وأضاف:وهذا يقتضي أن يكون هناك تعامل مسؤول والترفع عن اقحام المحافظة وابناءها في سجالات خاسرة,خاصة وأن التحديات كبيرة ولازال جزء كبير من المحافظة محتل من قبل المليشيات,مشددا على أن التناغم والانسجام بين قيادة المحافظة مدنية وعسكرية ولجنة أمنية من شأنه أن يكون عامل استقرار للمحافظة والحفاظ عليها وليس العكس. وأكد القيادي الإصلاحي أن "المصلحة اليوم تكمن في أن نكون صفاً واحداً وسداً منيعاً يحفظ شبوة من السقوط ، المصلحة اليوم في أن نؤسس لدولة وفي أن نتعامل كسلطة وقيادات عسكرية كقيادات دولة لاقيادة مليشيات ، اللحظة الراهنة لاتحتمل المغامرات الصغيرة ولا التصرفات الطائشة فقلم التاريخ يسجلها بدقة . ودعا إلى التنسيق التام مع رئاسة الجمهورية وقيادة التحالف العربي وجمع كل القوى المقاومة في المحافظة لمواجهة التحديات المحيطة بنا والتنبه لما تحيكه القوى المتربصة والساعية الى اشغال ابناء شبوة ببعضهم بدل التفرغ لمقاومة المليشيات. وذّكر الأمين العام المساعد للإصلاح بشبوة بما شهدته المحافظة في السنوات الخمس الأخيرة من أحداث خطيرة ومتقلبة إلا أن شبوة تميزت بحالة فريدة ومتميزة من الوفاق والتوقف عند الخطوط التي يمكن أن تحدث شرخ في المحافظة أو تنازع غير محمود العواقب فكانت النتيجة الخروج بأمان وسلام من كل منعطف أو أزمة. وأرجع الفضل في ذلك بعد توفيق الله يعود للحكمة والحنكة والمسؤولية التي تحلى بها الجميع ، حيث كانت هناك مسلمات وثوابت هي التي تحكم كل نزاع أو خلاف فأمام دماء ابناء شبوة ومصلحتها ينتهي الخلاف وتحل عقد النزاع ونعود جميعنا لانتماءنا الاول كأبناء محافظة واحدة هي حزبنا ومكوننا الأكبر. وأشاد بما لعبه الإصلاح في هذا السياق في كل تلك السنين وأحداثها وما مثله من عامل جمع وتهدئة مع كل القوى سلطة وأحزاب ومكونات شعبية يشهد بذلك كل متابع منصف.